أريج أيمن. بدأت أزمات مسلسل الطاووس عقب طرح البرومو الدعائي له قبل بداية عرضه في الموسم الرمضاني الحالي، لتشابه قصته مع إحدى قضايا الاعتداء المطروحة أمام القضاء المصري ما سبب جدلا كبيرا. وبعد مرور أسبوع على عرضا لمسلسل قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فتح التحقيق مع المسئولين عن إنتاج مسلسل الطاووس ، ومسئولي القنوات التي تعرضه بعد تلقي شكاوى عديدة حول استخدام لغة لا تتفق مع الأكواد التي أصدرها المجلس وتسيء للأسر المصرية. أيضا يواجه منتجو العمل والقنوات التي تعرضه شكاوى خاصة بالفواصل الإعلانية ومدتها، لعدم التزامهم بتقليص المساحات الإعلانية وفق قرار المجلس الأعلى للإعلان الصادر قبيل شهر رمضان. تلامس مسلسل الطاووس مع الأكواد التي أصدرها المجلس، للحفاظ على الهوية وتماسك الأسرة المصرية، والابتعاد عن أي صور تشوه الأسرة والمرأة والطفولة والعنف سواء اللفظي أو الجسدي وفق بيانه الرسمي. وأكد المجلس، في بيان أمس الأحد، على أنه ينحاز إلى حرية الفن وإطلاق طاقات الإبداع والتفرد والقيم الجمالية، ولا يضع قيودًا من أي نوع على تلك المعاني النبيلة، ولكنه يعمل في نفس الوقت على تنقية الأجواء ومنع الصور التي تسيء للفن المصري الأصيل. وأضاف المجلس أن لجنة رصد الأعمال الدرامية تقوم أولاً بأول بمتابعة ما يتم عرضه من مسلسلات ومراقبة مدى الالتزام بالأكواد الإعلامية، وتتلقى شكاوى المواطنين وكذلك انتقادات النقاد والكتاب والمهتمين بذلك. أكد مصدر خاص بفريق عمل مسلسل الطاووس، أن أسرة العمل التزمت بشكل تام بالابتعاد عن الابتذال، مشيرا إلى أن الحلقات تم عرضها على لجنة مشاهدة بالرقابة وإشادت بها لم تبد ملاحظات جوهرية على الأحداث.