استنكر محمد عبد الغنى شادى عضو تحالف شباب الثورة زيارة مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون للقاهرة و محاولات الغرب المستمرة التدخل في الشؤون المصرية مؤكدا أن زيارة آشتون مرفوضة شعبياً ولن يقبل الشعب المصري أي تدخل في شؤونه فهذ الأمر يمس بكرامته الوطني ولابد وأن يعلم الجميع فى الخارج أننا لن نعود للخلف مرة أخرى ويجب إبلاغ أشتون أننا نرفض تماماً التدخل في الشأن المصري ويجب عليها مراجعة موقفها من إزاء الوضع فى مصر وأشار عبد الغنى شادى أن آشتون هى السبب فى تعقيد الأمور فى الشارع المصرى منذ زيارتها الأولى والآن تعقد الأمور ولا تملك معلومات كافية عن الوضع في مصر، متهماً إياها بتحكيم أهوائها في تقدير الوضع في مصر، رغم أن كل ما عليها هو أن تنقل رؤية الاتحاد الأوروبي وموقفه بشأن مصر ولا تنحرف به ، مضيفاً أن زيارة آشتون تأتي في إطار محاولات الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل للأزمة السياسية في مصر وتوقع شادى من هذه الزيارة نتائج سلبية لأنها زيارة مرتبطة بزيارة لتنظيم جماعة الإخوان المحظورة بحكم القضاء، كما أن آشتون غير مرحب بها أيضاً على المستوى الشعبي وأعلن عن رفضه لزيارة آشتون للقاهرة وتساءل ما السبب فى زيارة آشتون لمصر أكثر من مرة فى أشهر قليلة وإستاء من محاولات الغرب المستمرة التدخل في الشؤون المصرية فهذ الأمر يمس بكرامته الوطنية وتعجب عضو تحالف شباب الثورة من مطلبها بعدم حل الأحزاب التي تأسست على أساس ديني وتسائل شادى هل علموها في أوروبا هكذا وهل لديهم أحزاب دينية .