احتدمت الأزمة التي نشبت مؤخراً بين وزارة الرياضة، واللجنة الأوليمبية المصرية، حول الأزمة التي تنتظرها مصر في 24 ديسمبر المقبل بتجميد النشاط الرياضي بأكمله من قبل الأوليمبية الدولية. مساحه اعلانيه ويأتي القرار المنتظر من قبل الأوليمبية الدولية، نتيجة لخطابات أرسلتها عدد من الأندية في مصر على رأسها الأهلي، والزمالك - في عهد ممدوح عباس - بمساعدة الأوليمبية المصرية، وأكدت خلالها وجود تدخل حكومي في شئون الأندية، وذلك رداً على لائحة الرياضة الجديد، وبند الثماني سنوات الذي سيطيح بمجالس إدارات أندية كبيرة بأكملها أبرزها الأهلي. وعلم "كورابيا" أن طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، بعدما كان يفكر في السفر لسويسرا 24 نوفمبر، لعقد لقاءات مع مسئولي اللجنة الأوليمبية الدولية لإنهاء الأزمة، وتعطيل القرار المنتظر في 24 ديسمبر بتجميد النشاط الرياضي، بدأ يتراجع عن فكرة السفر، خاصة مع مخاوفه من تحمل نتائج الأزمة بمفرده. ومن جانبه، أرسلت الأوليمبية المصرية برئاسة خالد زين، خطاباً لوزارة الرياضة، تطالبها بإعداد إجابات شافية على أسئلة الهيئة الدولية، حتى لا تتعرض مصر لكارثة الحقيقة في التاريخ المشار إليه. وقال مسئولو الأوليمبية المصرية عن الأزمة :"على أبو زيد أن يذاكر جيداً قبل امتحان الأوليمبية الدولية، وإلا فإن مصر ستتعرض لكارثة حقيقية."