تعيش جماهير المنتخب الأردني حالة من التفاؤل والأمل لبلوغ نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، بعد أن تألق الفريق خلال مسيرته بالتصفيات الآسيوية على مدار سنتين، فالنشامي لم يخيب ظن جماهيره، وتأهل للمؤهل العالمي للمونديال للمرة الأولى في تاريخه، ليصبح على موعد مع منتخب الأوروجواي الذي أنهى مونديال 2010 في المركز الرابع. مساحه اعلانيه المنتخب يسير بمعنويات مرتفعة، بعد أن قاده العميد المصري حسام حسن لتخطي منتخب أوزبكستان العنيد بركلات الترجيح، ويحلم حسن في تتويج مسيرته كأول مدرب مصري يقود فريق خارج حدود الوطن لكأس العالم، ويحقق آمال الأردنيين في "كلاكيت أول مرة" بالمونديال. بدأت مسيرة الأردن في المرحلة الثانية من التصفيات، فسحق منتخب النيبال بعشرة أهداف مقابل هدف بمجموع مبارتي الذهاب والإياب، ثم تأهل للمرحلة الثالثة في التصفيات، واحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة، خلف منتخب العراق بثلاث نقاط. تأهل النشامي بعد ذلك إلى التصفيات النهائية، حيث لعب في المجموعة الثانية أمام منتخبات اليابانواسترالياوعمانوالعراق، لتشهد مسيرته نتائج تاريخية، حيث تغلب على منتخب استراليا بهدفين لهدف، ثم فاز على الماكينات اليابانية بنفس النتيجة، إلا أنه فقد العديد من النقاط، بعد أن ذاق مرارة الهزيمة الثقيلة على يد اليابان في الجولة الثانية بستة أهداف نظيفة، وخسر أمام عمان بهدفين لهدف في الجولة الخامسة، والعراق بهدف نظيف في الجولة السادسة، واستراليا برباعية نظيفة، ليحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط خلف اليابان "17 نقطة"، واستراليا "13 نقطة". ثم تولى حسام حسن مسؤولية تدريب النشامي في 25 يونيو من العام الجاري، ليحمل مع الفريق آمال جماهيره أمام أوزبكستان، الذي احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى، في الملحق الآسيوي، فتعادل الفريقان في مباراة الذهاب بهدف لكل منهما على ملعب الملك عبد الله الثاني، ثم حققا نفس النتيجة في مباراة الإياب على ملعب باختاكور المركزي، ليحسم الأردن النتيجة بركلات الجزاء الترجيحية تأهله للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم، حيث يواجه أوروجواي الذي احتل المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية. فهل يستطيع رفاق العميد تلبية آمال الجماهير بالتأهل للمهرجان العالمي؟