عاد صراع الانتخابات ليطفو على الساحة من جديد في الأهلي، وذلك بعد أن خفت حدة الأحداث السياسية المشتعلة في البلاد، والتي شغلت الجميع خلال الأيام الماضية. وعلم korabia.com أن ما عُرف بين أعضاء الأهلي باسم "جبهة الإنقاذ" في محاكاة للجبهة التي شكلت رأس الحربة لمعارضة نظام محمد مرسي الرئيس السابق، والتي تضم معارضي مجلس حسن حمدي رئيس النادي الحالي، تحاول الضغط من أجل إقامة الانتخابات في موعدها. ويقود الجبهة طاهر أبو زيد المرشح للرئاسة، والإعلامية منى الحسيني، ونجم الأهلي السابق شادي محمد، ومصطفى عبده المرشح المستقل على منصب النائب. وتحاول جبهة أبو زيد الضغط على وزير الدفاع الأهلاوي حسن حمدي من أجل إجباره على إقامة الانتخابات في موعدها 2 أغسطس المقبل، وذلك على الرغم من خطاب اللجنة الأوليمبية الدولية الذي طالب بذلك. وكان خلافاً كبيراً قد دب بين وزارة الرياضة برئاسة العامري فاروق الوزير المستقيل من منصبه، واللجنة الأوليمبية المصرية مدعومة من الأندية الكبرى وعلى رأسها الأهلي والزمالك بشأن اللائحة الجديدة التي يرفضها الطرف الثاني، ما أدى لصدور قرار بتأجيل الانتخابات عارضه العامري قبل رحيله، إلا أن ابتعاده غير الكثير في المشهد الساخن المتعلق بانتخابات الأندية.