32 فريقا أوروبيا على الموعد الثلاثاء والأربعاء، لبدأ مشوار دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونز ليج". تسعة فرق كبرى تضع نصب أعينها التتويج باللقب الغالي "ريال مدريد وبرشلونة من إسبانيا، ميلان ويوفنتوس من إيطاليا، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال من إنجلترا، بايرن ميونخ من ألمانيا". وتستهل البطولة الثلاثاء، بلقاءات المجموعات الأربعة الأولى التي تشهد 8 مواجهات ساخنة كعادة مباريات البطولة الأقوى على مستوى الأندية بالقارة العجوز. ولكن الصدام الأبرز سيكون مسرح ملعب سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد، عندما يستضيف ريال مدريد مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة . تكمن أهمية وقوة المباراة في كونها تجمع بين بطلي أقوى بطولتين في أوروبا "الليجا والبريميرليج"، وكذا لما يمتلك كل فرق من نجوم تتلألأ في سماء الكرة الأوروبية والعالمية. لاعبو الريال يدخلون اللقاء وهم غير مستعدين نفسيا، بعد سلسلة الاخفاقات التي ضربت الفريق الملكي خلال مشواره بالدوري حتى الآن. الميرنجي لعب 4 لقاءات بالليجا لم يفز سوى في مباراة واحدة أمام غرناطة (3-1)، في حين خسر مرتين أمام خيتافي (1-2) وأشبيلية (صفر-1)، وتعادل مع فالنسيا (1-1). كما ظهرت على السطح مؤخرا مشكلة أخرى داخل صفوف الريال، بعدما شن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو هجوما ضاريا على لاعبيه عقب الخسارة أمام أشبيلية، وقال في تصريح للصحافة الإسبانية "أنا لا أملك فريقا"، ليواجه الفريق خطرا داخليا قد يهدد استقراره قبل المواجهة المرتقبة. وتسعى إدارة الملكي لاخراج نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو من حالة الحرز التي يعيشها، والتي أثرت على أداءه كثيرا خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام أشبيلية. وسيعول مورينيو خلال اللقاء على مجهودات الوافد الجديد الكرواتي لوكا مودريتش في صناعة اللعب، خلف المهاجم الوحيد الأرجنتيني جونزالو هيجواين، مع الاعتماد على الجناح الأيسر أنخيل دي ماريا.