يبدأ المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم الاثنين معسكرا إعداديا مغلقا بمركز سيدي موسى بضواحي الجزائر العاصمة استعدادا لمباراة ليبيا المقررة في التاسع من سبتمبر الجاري في ذهاب الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2013، ومن المتوقع أن يشهد المعسكر مشاركة الوافد الجديد إسحاق بلفوضيل مهاجم نادي بارما الايطالي الذي وجهت له الدعوة للعب مع المنتخب للمرة الأولى. وبحسب صحيفة "الشرق" فلم يتأكد حتى الأن مشاركة بلفوضيل أمام ليبيا لعدم حصوله على الضوء الأخضر بعد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على اعتبار انه سبق له اللعب مع المنتخب الفرنسي في فئات الشباب. وكان مدرب المنتخب الجزائري اعترف في وقت سابق بصعوبة المباراة، بسبب عدم جاهزية العديد من اللاعبين خاصة في الخط الخلفي الذي يغيب عنه المدافع مجيد بوقرة بسبب الإصابة. من جهته أكد عبد الحفيظ أربيش مدرب المنتخب الليبي أن مباراة الأحد القادم ستكون صعبة على المنتخبين. وقال اربيش في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية: "لقاء الجزائر سيكون في غاية الصعوبة، كنا نأمل في لعب المقابلة في ليبيا للاستفادة من دعم جماهيرنا لكن سوء الأوضاع الأمنية حرمنا من ذلك." وتابع: "نحن الآن في المغرب وسنحاول كسب ود المغاربة لمساندتنا أمام الجزائر". وفيما يتعلق بالمنتخب الجزائري أوضح أربيش: "أعرف جيدا طريقة لعب المنتخب الجزائري الذي يضم في صفوفه لاعبين ينشطون في بطولات أوروبية كبيرة لكننا حضرنا جيدا وهدفنا هو تحقيق الانتصار لا أكثر ولا أقل". وأضاف: "الشيء الذي أخشاه في مواجهة الجزائر هو نقص خبرة لاعبي فريقي في مثل هذه المواعيد الكبيرة مقارنة بلاعبي الجزائر وبالرغم من ذلك فإن ثقتي كبيرة في إمكانياتهم".