على الرغم من ضغوط جماهير الزمالك القوية، وروابط المشجعين وعلى رأسها أولتراس وايت نايتس من أجل عودة العميد حسام حسن لتدريب الفريق، إلا أن مجلس الإدارة مصمم على عدم الرضوخ لتلك المطالب مهما كانت الضغوط، وذلك لعدة أسباب يرصدها korabia.com قبل ساعات من حسم مجلس الإدارة لاسم المدير الفني الجديد. ويحسم الزمالك اسم مدربه اليوم وسط توقعات بإعلان طارق يحيى الذي إتفق معه ممدوح عباس رئيس النادي على كافة التفاصيل، ومحاولات من البعض لإدخال أسماء أخرى في المنافسة، وغضب من البعض الآخر بسبب إنفراد رئيس النادي بالقرار. ورصد korsbia.com أسباب جبهة الرفض الشرسة التي تكونت ضد العميد في المجلس الأبيض، وتفضيلها الدخول في حرب شرسة مع الجماهير لرفضها التعاقد معه. وتجمع حسام حسن علاقة متوترة مع عدد من أعضاء المجلس والمسئوليين المقربين لرئيس النادي، وهو ما يتسبب في عناد الجميع، ورفض إعادته. ويكن عباس مشاعر غاضبة للعميد وشقيقه إبراهيم، بعد الانتقادات التي تعرض لها من جانبهما عقب تعهده بالمشاركة مالياً في استقدام أحمد حسام ميدو نجم الفريق من إنجلترا خلال فترة تواجده خارج المجلس بسبب قضية مرتضى منصور. وتعهد عباس بالمشاركة في استقدام اللاعب، لكنه عاد وتراجع، مطالباً مجلس جلال إبراهيم آنذاك بتحصيل القيمة المالية لعقد اللاعب من المبالغ التي يدين له النادي بها، وهو ما أدى لانتقاده من قبل التوءم الذي إعتبر تصرف عباس غريب وغير مقبول، كونه أوقع النادي في ورطة بعدما وعده، ثم تراجع بعد ذلك. وتعهد عباس بعد تلك الواقعة بعدم بقاء التزءم، وكان أحد أسباب الإطاحة بهما وهو من خارج المجلس، عبر تزكية هذا الإتجاه عند عبد الله جورج المقرب إليه، والذي كان عضو مجلس الإدارة المعين آنذاك مع المستشار جلال إبراهيم. أما رءوف جاسر نائب ريس النادي فهو يرى أن العميد غير مؤهل لتولي المهمة، وذلك بسبب الأزمات التي يثيرها دائماً. ويتزعم إبراهيم يوسف عضو المجلس جبهة الرفض بسبب انتقادات وجهها إبراهيم حسن له في السابق بعدم دعم شقيقه في قيادة الزمالك، وفي المقابل توفير جميع الإمكانيات لحسن شحاتة بعد الغدر بالعميد. أما باقي المجلس فيبقى على الحياد، مع دعم منفرد من الثعلب حازم إمام الذي يحاول تزكية العميد، لكن لا أحد يشاركه الرأي من المؤثرين في المجلس. وكان عباس قد أنهى إتفاقه مع طارق يحيى، لكن تلك الخطوة قد وجدت نفوراً من نائبه الذي لا يرفض يحيى، ولكنه يرفض إنفراد عباس بالقرارات. أما الأسماء الأخرى المطروحة مثل حلمي طولان، وطه بصري، فما هي إلا تسريبات تخرج من المجلس في محاولة لإقناع المتابعين بوجود بدائل يتم الاختيار من بينها، وأنه لا وجود لإتفاق مسبق مع طارق يحيى أبرمه عباس بعد رحيل المعلم حسن شحاتة مباشرة.