تسود صفوف أهالي ضحايا مجزرة بورسعيد حالياً، حالة انقسام شديدة، وذلك فيما يتعلق بالموقف من إدارة الأهلي، والخطوات التي قامت بها من أجل الحصول على ضحايا النادي. وكانت حالة من السخط قد سيطرت على بعض أسر ضحايا المجزرة دفعت رابطة أولتراس أهلاوي لإقتحام مدرجات الفريق أثناء أحد تدريباته، وتوجيه انتقادات لاذعة لإدارة الأهلي ولاعبي الفريق الذين تم إتهامهم بالتخاذل في الدفاع عن حقوق الشباب الذين ماتوا من أجلهم، وبسبب تشجيعهم. وعلم korabia.com أن مجموعة الأسر التي إجتمع بها حسن حمدي رئيس الأهلي مؤخراً، وانتقدت تصرف الأولتراس، تواجهها جبهة أخرى تضم العديد من الأسر أيضاً، وهي التي ترى تخاذل واضح من الأهلي في الحصول على حقوق أبنائهم، أو حتى إمدادهم بالدعم المالي الكافي في وضع يتناقض مع ما وعد به مسئولو النادي الأحمر فور وقوع الكارثة. وستشهد الساعات القادمة عقد الجبهة المعارضة من أسر الضحايا مؤتمراً صحفياً للرد فيه على البيان الأخير لإدارة الأهلي، والذي ذكر الرأي العام بالخطوات التي قامت بها الإدارة من أجل الضحايا منذ وقعت الحادثة.