عقد حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وعدد من أعضاء مجلس إدارته، اليوم الأحد، إجتماعاً هاماً مع عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة. وكانت الزيارة مخطط لها منذ تولى البناني المنصب خلفاً للمهندس حسن صقر، حيث أعلن المجلس الأحمر رغبته في تهنئة الأول، لكن ذلك لم يمنعه من استغلال الزيارة في مناقشة الأزمة القائمة بين الطرفين حول بند الثماني سنوات. ويخوض الأهلي نزاعاً قضائياً محموماً مع المجلس القومي حول لائحته الجديدة وبالتحديد بند الثماني سنوات، والذي سيطيح بالمجلس كاملاً حال تم تطبيقه في الإنتخابات القادمة. وعلم korabia.com أن حمدي عقد إجتماعه مع البناني اليوم في حضور خالد مرتجي والعامري فاروق وهشام سعيد أعضاء مجلس الإدارة، فيما تغيب محمود الخطيب نائب الرئيس لأسباب صحية، ورانيا علواني، وخالد الدرندلي أيضاً. وتعامل ممثلو النادي الأحمر مع الوضع بذكاء، بحيث لم يتم الإشارة أبداً لموضوح البند "الأزمة"، فيما تولى تلك المهمة البناني نفسه، بعد أن تحدث صراحة عن المسألة. وأكد البناني أنه لا يمكنه التدخل حالياً طالما أن القضية منظورة أمام القضاء الذي على الجميع أن يحترم أحكامه، مشيراً إلى أنه يفكر بالفعل في وضع قانون جديد للرياضة بديلاً لذلك الذي مر على إصداره ما يقرب من 36 عاماً. وأوضح رئيس المجلس القومي للرياضة أنه سيعرض على مجلس الشعب مشروع قانون جديد للرياضة، يتمنى الإنتهاء من مناقشته وإصداره في أقرب وقت ممكن. وأكد البناني أنه تابع الجمعية العمومية غير العادية التي عقدها الأهلي يوم الجمعة الماضي، مبدياً إعجابه بالأجواء الديمقراطية التي أقيمت فيها. وأشار البناني إلى أنه يدرك جيداً حجم الإنجازات التي حققها المجلس الحالي في الأهلي، والأزمة بالنسبة له ليست شخصية على الإطلاق، بل أنها صراع بين وجهتي نظر، فيما سيكون للقضاء كلمة الحسم في النهاية.