ودع قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية، سيتي ويونايتد، دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من دور المجموعات وانتقلا للعب بالدوري الأوروبي، رغم فوز الأول على بايرن ميونيخ، وخسارة الثاني أمام بازل السويسري. في المباراة الأولى، لم ينجح فيرجسون ولاعبيه في إدراك التعادل فقط مع بازل السويسري ليضمن التأهل للدور الثاني رفقة بنفيكا البرتغالي، ليتأهل بازل للمرة الثانية في تاريخه بعد موسم 2002 2003 ، فيما ودع مانشستر دور المجموعات للمرة الثالثة في تاريخه كانت آخرها موسم 2005 2006. واحتل بنفيكا صدارة المجموعة ب 12 نقطة بتغلبه على أوتيلول غالاتي الروماني بهدف نظيف سجله أوسكار كاردوزو في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء. في المقابل، لحق بازل ببنفيكا للدور الثاني بتغلبه على ملعبه ووسط جماهير بهدفين لهدف، وارتفع رصيده إلى 11 نقطة، فيما توقف رصيد مانشستر عند 9 نقاط، وينتقل للعب بالدوري الأوروبي. تقدم بازل مبكرا في الدقيقة التاسعة عن طريق ماركو ستريلر، ثم أضاف ألكسندر فراي الهدف الثاني في الدقيقة ال 84، ولم يشفع هدف فيليب جونز ق(89) لمانشستر في إنقاذ الشياطين من الخروج والانتقال للعب بالدوري الأوروبي. وبخروج مانشستر من البطولة الأكبر في أوروبا ، تتوالى الكوارث على فريق فيرجسون، حيث ودع مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة على يد كريستال بالاس، فيما هو مدعو لمواجهة مانشستر سيتي ( الذي تغلب عليه بنتيجة ساحقة بستة أهداف في الدوري ) في كأس إنجلترا، بينما هو متخلف عن مانشستر سيتي صاحب الصدارة في الدوري ب 5 نقاط.