يلتقي المنتخب السعودي شقيقه المنتخب العماني يوم الثلاثاء في اطار الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014م وذلك على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. حيث يترقب الجمهور السعودي فوز سعودي جديد ونقاط ثلاث يضيفه لرصيده الحالي تقفز به للدور الثاني للتصفيات مع المنتخب الاسترالي متصدر هذه المجموعة، بعد فوز المنتخب السعودي في الجولة الماضية على المنتخب التايلندي بنتيجة ثلاث اهداف دون مقابل، وهو ما يجعل الاخضر السعودي يدخل مواجهة الليلة بروح مرتفعة وبإصرار كبير خاصة وأن سيلتقي منافس قوي كسب اخر مواجهة رسمية له امام المنتخب الاسترالي بهدف دون مقابل. وقد عقد مدربا المنتخبين السعودي والعماني مؤتمراهما الصحفي في تمام الثانية عشر من ظهر امس الاثنين وهو المؤتمر الخاص بمواجهة الفريقين ضمن تصفيات كاس العالم وعقب المؤتمر الصحفي إقامة الاجتماع الفني الخاص بالمباراة والذي يتم من خلالها اعتماد طواقم وأسماء كلا المنتخبين. فقد توقع الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مباراة صعبة ضد عمان اليوم الثلاثاء، بعد أن صحح فريقه الأوضاع وحقق انتصاره الأول في المرحلة الثالثة بتصفيات كأس العالم لكرة القدم مساء الجمعة على حساب منتخب تايلاند عن طريق نايف هزازي وأحمد الفريدي وركلة جزاء لمحمد نور، لترفع رصيدها إلى خمس نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية. وقال ريكارد: "الأخضر مطالب بالفوز على عمان بغض النظر عن نتيجة الفريق المنافس ضد السعودية".وأضاف: عمان منتخب جيد ويملك لاعبين مميزين وسنسعى بكل قوة للفوز في هذه المباراة.. نتيجة عمان وأستراليا لن تكون مؤثرة بشكل كبير، لأنه لابد علينا أن نفوز على عمان بغض النظر عن نتيجتها أمام أستراليا، وزاد بقوله: "يجب أن نحقق الفوز على عمان بأي حال من الأحوال حتى نستطيع استكمال المشوار والتأهل إلى الدور القادم". من جهته أكد مدرب المنتخب العماني الأول لكرة القدم الفرنسي بول لوجوين أن فوز منتخب عمان على أستراليا سيكون دافعاً قوياً لتجاوز المنتخب السعودي في لقائهما، وقال : "المواجهة الماضية امام استراليا منحت اللاعبين قدرا كبيرا من الثقة قبل مواجهة السعودية، ونحن على ثقة بان لاعبي عمان سيقولون كلمتهم في المباراة المفصلية"، ويخشى لوجوين ان يتأثر فريقه بغياب أحمد مبارك (كانو) الذي لن يتمكن من اللعب أمام السعودية لحصوله على بطاقتين صفراوين، كما أن أحمد حديد مصاب ويمكن أن تبعده الإصابة عن اللعب أيضاً الذي غادر مع البعثة إلى الرياض، وكان حديد قد أصيب في المباراة الأخيرة أمام استراليا في الدقيقة 60، وأعلن لوجوين بعد نهاية مباراة استراليا، الاستمرار في تجديد دماء المنتخب العماني، مبيناً أن هدفه تكوين منتخب يمزج بين اللاعبين الشباب والخبرة. وقد أكمل الاخضر السعودي استعداداته من خلال مدربه الهولندي فرانك ريكارد على ارض ملعب الامير فيصل بن فهد بالملز بإجتماع اجتمع فيه ريكارد مع اللاعبين في منتصف الملعب وحثهم على التركيز في لقاء عمان اليوم نظرا لأهمية المباراة ودورها في تحديد مسار الأخضر بالتأهل للدور القادم من هذه التصفيات وكان المران الاخير تكتيكي ومن ثم تم تقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات في منتصف الملعب وركز من خلالها على تمارين بناء وقطع الهجمة وتبادل الكرات في مربعات ومثلثات صغيرة والهجوم المرتد ومصيدة التسلل كما تدرب اللاعبين على تسديد الكرات من خارج منطقة الجزاء بالإضافة إلى وجود تدريبات خاصة ومكثفة لحراس المرمى. فيما ادى المنتخب العماني تدريبه الاخير على ملعب المباراة ملعب الملك فهد الدولي وسط تخوف عماني بسبب غياب احمد كانو وأحمد حديد عن خارطة وتشكيلة الفريق الاساسية بسبب الايقاف مما، في الوقت الذي تعي يفه الجماهير السعودية أهمية مباراة عمان كونها ستكون الفيصل في تأهل الأخضر إلى التصفيات الآسيوية قبل الانتقال إلى بلاد السامبا، وبالتأكيد حضورها في درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي سيكون ذا تأثير ايجابي على اللاعبين ومحفزا لهم لتخطي عقبة المنتخب العماني الصعب، لذلك التواجد الجماهيري يجب ان يكون في قمته، والكل يجب ان يزحف لدعم الأخضر في المهمة الأصعب في التصفيات كونه يسعى لتأكيد أحقيته في التأهل برغم الظروف الصعبة المحيطة بالمنتخب في المراحل الماضية، والتي جعلته يتراجع حتى على التصنيف العالمي. وقد اختارت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، طاقم تحكيم إيرانيا لإدارة مباراة المنتخبين السعودي والعماني التي ستجري في الرياض ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، بقيادة حكم الساحة محسن تركي ويساعده مواطنوه حسن كمرانيفار كمساعد أول، ورضا سوخاندان كمساعد ثان، و حكم رابع يد الله جونبازي، إضافة إلى شيونق يم من هونج كونج (مقيّم حكام)، والياباني ماسودا مراقب المباراة، بعد ترشيح ثلاثة حكام من قبل الاتحاد الآسيوي.