قام الاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة محمد روراوة بإصدار بعض القوانين الصارمة للحد من مشكلة ديون اللاعبين التي لا تنتهي مطلقاً، وتؤثر على معظم الأندية العربية وبخاصة الجزائرية. وذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية أن هناك العديد من الأندية الجزائرية المهددة بالعقوبات، والتي تتمثل في عدم استقطاب لاعبين في الإنتقالات الشتوية القادمة بسبب مديونياتها. وأضافت الجريدة أن فريق مولودية الجزائر الغارق في ديونه يأتي في مقدمة الأندية التي سيتم توقيع العقوبات عليها خلال الفترة القادمة، حيث تخطت مديونيتها 500 مليون سنتيم، وهي القيمة المحددة لتنفيذ العقوبة بعدها. وفيما يخص فريق المولودية فهناك قائمة طويلة من البنود يعجز مجلس إدارة المولودية عن سداد قيمتها، حيث أنه مدين على سبيل المثال للمدرب روبير نوزاري بحوالي 90 ألف يورو، ومواطنه فرانسوا براتشي الذي حكم القضاء لصالحه ب 104 ألف يورو، وبعدهما اللاعب السابق فضيل حجاج الذي كان قد كسب قبل خمسة أيام فقط قضية أخرى ضد الفريق، والإدارة مجبرة على تسليمه مبلغ 210 مليون سنتيم، وكذا المدافع السابق كمال بوعصيدة الذي كسب هو الآخر قضية تخص حوالي 800 مليون سنتيم، وأخيرا المدرب نور الدين زكري الذي يدين له النادي ب 500 مليون سنتيم. وهناك أيضاً بعض الفرق التي تعاني من نفس المشكلة على غرار شباب بلوزداد الذي حكمت المحكمة مؤخراً بتغريمه 190مليون سنتيم لصالح اللاعب السابق منير دوب، وهناك قضايا أخرى في الطريق، نفس الشيء بالنسبة لعدد كبير من لاعبي الفرق الأخرى.