خسارة الزمالك للقب كأس مصر أمام إنبي جاء صادما لجميع أبناء القافلة البيضاء إلا أنه سيظل النهائي الذي لن ينساه المعلم حسن شحاته المدير الفني للزمالك الذي لم يعرف طعم الخسارة في المباريات النهائية خلال مشواره التدريبي الذي يبلغ 28 عاما. حيث سبق لشحاته أن حقق سبع كئوس والبداية كانت مع فريق الوصل الامارتي الذي يتولى تدريبه حاليا الاسطورة الارجنتينية دييجو أرماندو ماردونا وقاد المعلم نادي الوصل لتحقيق لقب كأس رئيس الدولة وذلك عام 1987 . وتولى حسن شحاته تدريب فريق المقاولون العرب عندما كان ذئاب الجبل في أندية الممتاز ب ليقوده لتحقيق لقب كأس مصر على حساب النادي الاهلى في النهائي الشهير عام 2004 ، ثم واصل المعلم تألقه بتحقيق كأس السوبر المصري على حساب الزمالك بعد أيام من فوزه التاريخي بلقب الكأس . وعلى صعيد المنتخبات الوطنية قاد شحاته منتخب شباب الفراعنة لتحقيق لقب كأس أمم أفريقيا للشباب ثم يتولى قيادة منتخب مصر للكبار ليقوده إلى تحقيق ثلاثية تاريخية بكأس أمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010 . الا أن تولي حسن شحاته تدريب نادي الزمالك مطلع الموسم الجاري خلفا للتوأم حسن كان كفيلا لوضع حد لهذه الارقام القياسية الغير مسبوقة بخسارة أول نهائي في تاريخه بعد أن فاز أنبي بهدفين مقابل هدف في نهائي كأس مصر النسخة ال80 . لم يكن حسن شحاته وحده المتضرر بشكل شخصي من خسارة لقب كأس مصر فأحمد حسن قائد المنتخب المصري كاد أن يحقق رقما غير مسبوق في سجلات كرة القدم العالمية حال تحقيق لقب الكأس بقميص نادي الزمالك بعد أن سبق للصقر المصري تحقيق بطولة الدوري الممتاز بقميص النادي الاهلى وهي السابقة الفريده من نوعها أن يحقق لاعب لقبي الدوري والكأس بقميص فريقين مختلفين في موسم واحد . بالإضافة الى حرمانه من تحقيق أول لقب له بقميص نادي الزمالك وعدم تكرار ما فعله عندما أنتقل للنادي الاهلى قادما من فريق أندرلخت البلجيكي حيث حقق الصقر حينها لقب كأس السوبر المصري في الظهور الاول له بقميص النادي الاهلى . وتتوالى الخسائر فبالرغم من أن نادي الزمالك نادي بطولات وثاني أكثر الأندية المصرية تحقيقا للبطولات محليا وقاريا الا أن خسارة كأس مصر حرمت عدد كبير من لاعبي نادي الزمالك ممن قضوا ثلاثة مواسم داخل القلعة البيضاء من حصد أول القابهم بقميص الزمالك.