مازالت الأزمات المالية تتلاحق على مجلس إدارة الإسماعيلي بصورة سريعة، فبعد بيع عبد الله السعيد نجم الفريق، ظن الكثيرون أن الأزمات المالية أوشكت على الانتهاء، ولكن العائد من بيع السعيد للأهلي يتم تسديده كمستحقات للاعبين المتأخرة أمثال حسنى عبد ربه. ويبدو أن الأيام القليلة القادمة ستشهد صراعات مالية داخل قلعة الدراويش، حيث انه لابد وان يسدد النادي مبلغ مائة ألف جنيه للضرائب قبل يوم الثلاثاء القادم، وإلا سيتعرض النادي إلى المسألة القانونية. ولم تتوقف الأزمات المالية عند ذلك فحسب، بل هناك الأزمة الكبرى والتي تتمثل في مستحقات المدير الفني السابق للاسماعيلى باتريس نوفو والذي قضت له المحكمة الدولية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بحصوله على مليون و200 ألف جنيه من النادي الاسماعيلى، وهو الأمر الذي يعجز عن سداده مجلس إدارة الدراويش في الوقت الراهن. وفى شأن آخر وعلى صعيد الأزمات يواجه الاسماعيلى أزمة جديدة بعد وصول عدد اللاعبين الأجانب به إلى أربعة لاعبين بعد استعارة أمير سعيود من النادي الأهلي، وكان من قبلهم جودوين، وجون اويرى، والبرنس أركو الذي لم يشارك مع الاسماعيلى، وكان لابد أن يخطر مجلس إدارة الدراويش اتحاد كرة القدم بعدم قيد اللاعب في الموسم المقبل. من جانبه أكد وكيل اللاعب البرنس أركو انه سيصعد المشكلة إلى المحكمة الدولية خلال الفترة القادمة.