وجه هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي انتقادات شديدة ل مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، مشيرًا إلى أنه "يغلب" الصوت العالي على المصلحة الوطنية. وكانت مشادة نشبت اليوم بين رمزي وعبد الغني بسبب ما أبداه الأخير من رغبة في أن يخوض منتخب الشباب الخارج لتوه من كأس العالم للشباب مباراتي سيراليون والنيجر بتصفيات أمم أفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والجابون، بعدما انعدمت قيمتهما للمنتخب المصري الذي لم يعد أي فرصة في التأهل، وتطور الخلاف حتى أنه وصل ‘لى التلاسن اللفظي بينهما. وفي تصريحات خاصة ل korabia.com، قال رمزي:" إن عبد الغني يغلب "الصوت العالي" على مصلحة البلد، إذ كيف يصر على اللعب بمنتخب أصبح "في طي النسيان" لأنه من المفترض تسريحه لأنه لم يعد أمامه أم بطولات يمكنه خوضها، فيما أن المنتخب الأوليمبي ( والذي يشرف على تدريبه رمزي) لديه استحقاق هام للغاية بخوضه التضفيات النهائية للقارة الأفريقية، ديسمبر المقبل، للتأهل لأوليمبياد لندن 2012. واستغرب رمزي، مما أبداه عبد الغني من الخوف عليه وعلى المنتخب الأوليمبي في حالة خسارته المباراتين من انقلاب الرأي العام عليه وبالتالي على اتحاد الكرة، قائلا:" كيف يخاف عبد الغني على عدم نجاح المنتخب الأوليمبي، ولا يتخوف من فشل منتخب الشباب. وفي النهاية، أكد رمزي أن ما يهمه الصالح العام وأن الأولى بالاستفادة في الوقت الحالي هو المنتخب الأوليمبي الذي لديه تصفيات هامة وصعبة للغاية، نافيا أن رغبته في خوض المباراتين، كي يكون في الصورة لتدريب المنتخب الأول في حال النجاح فيهما، مؤكدًا أن كل ما يهمه الصالح العام. وكان سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن المنتخب الأوليمبي بقيادة هاني رمزي سيتولى مهمة مواجهة سيراليون والنيجر لاستكمال التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012 بدلاً من المنتخب الأول. وقال زاهر:"المباراتان نتيجتهما تحصيل حاصل، والمنتخب الأولمبي في مرحلة الإعداد لاستكمال التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن، وستكون مباراتا سيراليون والنيجر إعدادا قويا له". ويتذيل منتخب مصر المجموعة السابعة في تصفيات إفريقيا برصيد نقطتين من أربع جولات، بينما تتصدر جنوب إفريقيا المجموعة برصيد ثماني نقاط.