رصدت إحدى الصحف الإنجليزية في تقريرها أن الفتى الذهبي واين روني مهاجم مانشستر يونايتد قد ينضم لمفرمة السير أليكس فيرجسون التي أعدها لنجوم الفريق السابقين. وطبقاً للتقرير الذي أعدته صحيفة "الصن" ذائعة الصيت فإن روني صاحب ال 24 عاماً، أصبح مغضوباً عليه من جانب فيرجسون وقد ينضم للمفرمة التي أعدها لنجوم الفريق من قبله أمثال النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام والمهاجم الهولندي رود فان نيستلرووي بعدما إستغنى عنهم وأطاح بهم خارج "الأولد ترافورد". وأوضحت الصحيفة أن محاولات هؤلاء النجوم بالدخول في حرب مع المدرب الأسكتلندي الذي قضى 24 عاماً في مانشستر حتى الأن، باءت جميعها بالفشل وانتهت برحيلهم عن النادي الإنجليزي. وجاء تقرير الصحيفة الإنجليزية بعد دخول الفتى الذهبي مؤخراً في صدام مع فيرجسون، عندما أصر على جاهزيته للمشاركة في المباريات نافياً بذلك ما أدلى به مدربه من تصريحات سابقة بأنه يحتاج ثلاثة أسابيع حتى يتعافى من إصابته، وقد أكد اللاعب أنه لا يعلم سر إستبعاده من المشاركة، حيث يرى البعض أنها ليست شجاعة من روني وإنما اعتبرته إنتحار قد تودي بحياته مع المان يونايتد. وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب الأسكتلندي لا يخشى نجومية وتألق اللاعب ودوره البارز مع الفريق إذا قرر الإستغناء عنه طالما أنه قد يتسبب في إهتزاز سلطة المدرب على الفريق. الجدير بالذكر أن بيكهام رحل عن المان يونايتد في عام 2003 وهو في ال 28 من عمره بعد مشاجرة مع فيرجسون, وتكرر الأمر ذاته مع المدافع المخضرم ستام بعد أن قام بكتابة سيرته الذاتية التي إنتقد فيرجسون خلالها، ما جعله يرحل إلى لاتسيو الإيطالي في عام 2001. فيما رحل روي كين في 2005 بعدما تعارك مع زملائه والمدرب المساعد حينها كارلوس كيروش، ورحل فان نيستلرووي في 2006 إلى ريال مدريد الإسباني رغم أنه أحرز مع المان يونايتد 150 هدفاً في 220 مباراة شارك فيها خلال خمسة مواسم قضاها معه. ورحل المدافع الأرجنتيني جابرييل هاينزه بعد صدام مع فيرجسون أيضاً في 2007. وأفادت الصحيفة في نهاية تقريرها أن المهاجم البرتغالي لويس ناني الوحيد الذي نجا من هذه المفرمة رغم إنتقاده للسير وإتهامه بأنه يفتقد الثقة بسبب عدم إشراكه له في المباريات، والدليل على ذلك أنه أصبح مفتاح فيرجسون في خط هجوم الفريق هذا الموسم. وقد ربطت العديد من التقارير في الأونة الأخيرة اللاعب الإنجليزي بالرحيل عن أولد ترافورد خلال فترة الإنتقالات الصيفية القادمة إلى النادي الملكي كحال معظم نجوم الشياطين الحمر الذين كان ملجأهم هو الفريق الإسباني.