شهدت الجولة السادسة في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريمير ليج" العديد من المفاجأت والأحداث المثيرة كعادته بإعتباره البطولة الأقوى على مستوى العالم، ولعل سقوط الكبار يأتي في مقدمتهم تشيلسي هو أبرز أحداث هذا الأسبوع. وفي إفتتاح مباريات الجولة السادسة، فجر الأباتشي الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي مفاجأة مدوية بعدما أسقط البطل تشيلسي بهدف دون رد ليؤكد علو كعبه على البلوز الذي أحرز في مرماه أربعة أهداف حتى الأن، وألحق به الهزيمة الأولى في البطولة هذا الموسم. ولم تأت المصائب فرادى على رأس الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي، بل جاءت مجتمعة بعدما تلقى هزيمتين متتاليتين في أربعة أيام، كانت الأولى أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة (3-4) والتي تسببت في توديعه بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كارلينج كاب" من الدور الثالث، ثم جاء المان سيتي ليحقق الفوز الثالث له على التوالي على حساب الفريق اللندني. وتواصل سقوط الكبار بعدما فشل أرسنال في تضييق الخناق على تشيلسي الذي إحتفظ بصدارة البريمير ليج، بعدما تلقى هزيمة قاسية على أرضه ووسط جماهيره أمام ويست بروميتش ألبيون بثلاثية مقابل هدف. فيما واصل ليفربول نتائجه المتواضعة وتعادل مع سندرلاند (2-2) في المباراة التي شهدت تألق الدولي المصري أحمد المحمدي كعادته. وشهدت هذه المباراة واقعة غريبة وإن كانت ليست الأولى من نوعها عندما احتسب الحكم ركلة حرة لسندرلاند قام فيرناندو توريس مهاجم ليفربول بقطعها فور أن لمسها المدافع مايكل تيرنر وقام بتمريرها لزميله ديرك كويت الذي أحرز منها هدفاً للريدز. وقد أثارت هذه الواقعة إهتمام كبير من جانب الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي بدأ يبحث إصدار قانون يحث فيه على الروح الرياضية في الملعب. وأنهى مانشستر يونايتد سقاطات الكبار بتعادله الهزيل مع بولتون واندرز (2-2)، حيث كان الأخير صاحب التقدم في هذه المباراة وتفوق على المان يونايتد مرتين قبل أن يأتي المنقذ مايكل أوين ويمنح الشياطين الحمر نقطة ثمينة حفظت له ماء الوجه بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 74. وارتكب الثنائي تشارلي أدم وجيمس بيريش نفس الخطأ بعدما منح الأول هدف التقدم لبلاكبيرن روفرز على حساب فريقه بلاكبول في المباراة التي إنتهت بفوز بلاكبيرن (2-1)، فيما أهدى الثاني هدف الفوز لستوك سيتي ليتسبب في خسارة فريقه نيوكاسل يونايتد (1-2).