إعترف النجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي أنه "مات من الضحك" بعد علمه بالعقوبة القاسية التي فرضها عليه الإتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإيقاف 18 مباراة. وأعلن الإتحاد الفرنسي أمس الثلاثاء العقوبات التي فرضها على عدد من نجوم المنتخب الأول وذلك على أثر الخلافات والإنقسامات التي تسببوا بها داخل معسكر الفريق أثناء مشاركته في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا والذي ودعه الديوك من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز. ونال أنيلكا البالغ من العمر 32 عاماً، النصيب الأكبر من العقوبة بإقصائه 18 مباراة، فيما تم إيقاف الظهير باتريس إيفرا لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي خمس مباريات وصانع الألعاب فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني ثلاث مباريات وجيريمي تولالان مباراة واحدة، فيما لم يتعرض المدافع إيريك أبيدال وباقي ال 23 لاعباً الذين شاركوا في المونديال لأي عقوبات بإستثناء حرمانهم من المشاركة في المباراة الودية التي كانت الأولى للديوك تحت إشراف مدربهم الجديد لوران بلان. ومن جانبه، علق أنيلكا على العقوبة في تصريحات لصحيفة "فرانس سوار" الفرنسية "بالنسبة لي، هذا الشيء مجرد هراء، وتمثيلية الهدف منها حفظ ماء الوجه". وأضاف "ليس لي أي علاقة بالعقوبة التي فرضها الإتحاد الفرنسي، فبالنسبة لي المسألة إنتهت منذ 19 يونيو الماضي عندما تركت تدريبات المنتخب في كنيسنا". وأردف "هذه العقوبة ليست سوى للترفيه عن الجمهور، وبداية صفحة جديدة حتى يتثنى لبلان العمل مع المنتخب في سلام". وأختتم تصريحاته قائلاً "هؤلاء الناس مهرجين حقاً .. لقد مُت من الضحك". الجدير بالذكر أن هذه العقوبة أنهت مسيرة أنيلكا مع المنتخب الفرنسي التي تشتمل على 69 مباراة دولية.