تختتم اليوم لقاءات الأسبوع الحادى والعشرين من عمر الدورى الانجليزى الممتاز بلقاءين غاية فى الأهمية الأول يجمع بين العملاقين مانشستر يونايتد وتشيلسى وهى المواجهة التى ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة على الدرع الانجليزية هذا الموسم خاصة بعد التعثر المفاجئ للمتصدر ليفربول أمس على يد ستوك سيتى فى كبرى مفاجآت الجولة وبلا شك سيعطى الفوز لاحدهما دفعة معنوية غير عادية لمواصلة المشوار نحو اللقب سيما وأن البلوز تفصلهم 4 نقاط فقط عن الريدز أصحاب الصدارة كذلك الشياطين الحمر يسعون لتقليص فارق النقاط الثمان عن القمة مع العلم بأن لديهم مباراتين مؤجلتين . أما المباراة الثانية فهى متكافئة بنسبة كبيرة بين ويجان أتليتك وتوتنهام ولكل منهما طموحاته , فالاول يسعى لمواصلة الانتفاضة والوصول للمربع الذهبى سيما وأنه حاليا فى المركز السابع أما الثانى فكل همه هو الفوز بنقاط اللقاء الثلاث للهروب من شبح الهبوط الذى يخيم عليه منذ انطلاق البطولة . تشيلسى ومانشستر يونايتد .. قمة بمعنى الكلمة يستضيف اليوم الأحد مانشستر يونايتد على ملعبه " أولدترافورد " نظيره تشيلسي في قمة ستكون مؤثرة إلى حد كبير على شكل المنافسة حيث يحتل البلوز المركز الثاني برصيد 42 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدر ليفربول , بينما تقع الشياطين الحمرفى المركز الثالث برصيد 38 نقطة وله مباراتان مؤجلتان أمام فولام وويجان أتليتيك . ورغم صعوبة المهمة بالأولدترافورد إلا أن البرازيلي لويس فيليبي سكولاري المدير الفني لتشيلسي يدرك تماماً أن أي نتيجة سلبية قد تسبب العديد من المشاكل للفريق اللندني الذي فقد 11 نقطة خلال الأسابيع السبعة الأخيرة , بينما يأمل فيرجسون في مواصلة التقدم حيث الفوز بالمباراة إلى جانب مباراتيه المؤجلتين سيبعده عن المتصدر ليفربول بفارق نقطة وحيدة وربما يهديه الصدارة في حالة تعثر الحمر . ويترقب ليفربول المباراة التي تهمه بشكل ربما لا يقل عن الفريقين , وربما يتقمص بينيتيز ولاعبوه دور المشجعين الراغبين بانتهاء المباراة بالتعادل الذي يعرقل مسيرة المنافسين المباشرين للحمر على الصدارة . وكان الموسم الماضى شاهداً على مقارعة نارية بين الفريقين على الصعيدين المحلي والاوروبي وخرج مانشستر يونايتد فائزا على الساحتين عندما حسم لقب البريميرليج في المرحلة الاخيرة ثم توج بلقب مسابقة دوري ابطال اوروبا بفوزه على الفريق اللندني بركلات الترجيح. ولن تكون مباراة اليوم أقل أهمية من منازلة الموسم الماضي لانها تمثل للطرفين فرصة قد لا تعوض للظفر بلقب الدوري، فتشلسي يحتل المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن ليفربول المتصدر ، فيما يتخلف مانشستر بفارق 8 نقاط عن "الحمر" و يملك مباراتين مؤجلتين ستجعله يدخل بقوة على خط الصراع على اللقب في حال خرج فائزا منهما، علما بانه سيخوض احداها الاربعاء المقبل امام ضيفه ويجان. ويأمل فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجوسون ان يكرر نتيجة الموسم الماضي عندما تغلب على الفريق اللندني في "اولدترافورد" بهدفين سجلهما الارجنتيني كارلوس تيفيز والفرنسي لويس ساها في مباراة لعب فيها تشلسي بعشرة لاعبين بعد طرد العاجي جون اوبي ميكيل في الدقيقة 33. في المقابل، يبحث تشلسي عن فوزه الاول في "اولدترافورد" منذ 2005 عندما تغلب حينها على "الشياطين الحمر" بثلاثة اهداف للبرتغالي تياجو والايسلندي ايدور جوديونسون وجو كول، مقابل هدف للهولندي رود فان نيستلروي، كما يأمل ان يضع خلفه واقع اهداره نقطتين في المرحلة السابقة بتعادله مع جاره فولهام 2-2. ويدخل الفريقان الى هذه المباراة على أمل أن يمحيا الصورة التي ظهرا بها في مباراتيهما الاخيرتين، اذ اجبر تشلسي على التعادل مع فريق ساوثند (1-1) من الدرجة الثانية في الدور الثالث من مسابقة الكأس المحلية ما سيضطره لخوض مباراة معادة، فيما مني مانشستر بهزيمته الاولى بعد 15 مباراة دون خسارة في جميع المسابقات، وذلك بسقوطه امام دربي من الدرجة الاولى (صفر-1) في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة. ويجان وتوتنهام فى لقاء الطموحات المفتوحة بعد تصريح ستيف بروس بأن آماله تتخطى مجرد البقاء فى البريميرليج وإنما التأهل لكأس الإتحاد الأوروبي ضارباً المثل بفرق متوسطة سبقته لذلك كبولتون وبورتسموث , يواجهالمدير الفنى للاتيكس تحدياً جديداً هذا الأسبوع لإكمال المسيرة الرائعة للفريق عندما يستضيف الفريق على ملعبه " جي جي بي ستيديوم " نظيره توتنام هوتسبر . ويتوجه ال " سبيرز " لمعقل ويجان بطموحات تتمثل في تخطي مرحلة النتائج السلبية التي يعيشها الفريق منذ أربعة أسابيع خسر في اثنين منها وتعادل في آخرين مما أعاد الفريق مرة أخرى لأزمة الدخول في دوامة الهبوط . ويحتل ويجان المركز السابع بجدول الترتيب برصيد 28 نقطة أما توتنهام فيقبع فى المركز الثامن عشر برصيد 20 نقطة .