يتحمل حراس المرمى في العالم بأكلمه اللوم الشديد في خساراة فريقهم أو عدم الفوز بكأس أو بطولة مع العلم أنه قد يكون على مستوى عالى للغاية ولكن لسوء خط الدفاع أو الوسط أو حتى الهجوم قد يوجه له اللوم باعتبار أن خطأ الحارس يكلف في أغلب الأحيان هدفاً قد يضيع بطولة أو كأساً. وأعتبر بعض محللين كرة القدم أن أسوأ الخطوط هي حراسة المرمى فنجده يقدم مستوى أكثر من رائع ولكن لخطاً في مباراة قد ينسى له كل ماقدمه بالمره ولا يغفرله, فالهدف يأتى من خطاً قد يكون من الحارس أو مدافع أو أى عنصر ف الملعب. وإذا نظرنا إلى الحراس الذين لهم أسم في الساحه الأوربيه مثل كاسياس حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب أسبانيا, وبوفون حارس اليوفينتوس ومنتخب إيطاليا, وفاندرسار حارس مانشستر يونايتد والمنتخب الهولندى, وبيتر تشيك حارس تشيلسى ومنتخب التشيك, ومن قبلهم العملاق أوليفركان حارس بايرميونخ ومنتخب ألمانيا فسنجد ان جميع هذه الاسماء اللامعه ارتكبت اخطاء فادحه في حارسه المرمي و تسببت احيانا في هزائم لفرقهم او منتخبات بلادهم . وعلى الصعيد العربي فإن عصام الحضري حارس منتخب مصر تعرض في كثير من الأوقات لإنتقادات عنيفة ولكن المستوى الأكثر من رائع وثقة المدربين فيه كان سيتم الإطاحة, فالحضرى يثبت في كثير من المباريات أنه لايستطيع الفراعنه الإستغناء عنه لما يبذله من روح وثقه لجميع الخطوط في الملعب. ولكن لسوء حظ الحارس أنه لم يشارك في أقوى البطولات العالمية وهو مونديال جنوب أفريقيا فهو كان من أكثر المتضررين من عدم تأهل منتخب بلاده وخسارة فريقه أمام الجزائر فهو حصل على بطولتى أفريقيا 2006 و 2010 ولكن لسوء حظه لن يشارك في المونديال وهي البطولة التى يتمنى يشارك فيها جميع اللاعبين. وفي ليبيا نجد سمير عبود حارس المنتخب الليبي فهو منذ أكثر من عشر سنوات يعتمد عليه فريق الإتحاد الليببي , وهو اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ الكرة الليبية بحصوله على24 لقباً بين دوري وكأس سوبر. ولكن لسوء حظ عبود فقد أخطأ في مرات عديدة في كرات لايخطئ فيها حارس مبتدئ وتحمل مسؤولية أهداف دخلت شباكه. وإذا نظرنا في الخليج نجد على الحبسى حارس مرمى فريق بولتون قدم مستويات رائعه فى الدوري الإنجليزى وكذلك مع منتخب بلاده لكنه فى كأس الخليج الأخيرة نال قسط وافر من الإنتقادات من الجماهير على الرغم من المستوى الجيد له.