كتب - أحمد التيمومي مساحه اعلانيه ستخلو النسخة الثانية عشرة لكأس العالم للأندية التي تنطلق غداً في ضيافة اليابان وتستمر حتى العشرين من هذا الشهر، ستخلو من الأندية العربية لأول مرة منذ انطلاقتها بداية هذه الألفية. إخفاق الثنائي العربي اتحاد العاصمة الجزائري وأهلي دبي الإماراتي في الفوز بدوري الأبطال في القارتين الأفريقية والأسيوية لمصلحة مازيمبي الكونغولي وجوانجزهو إيفر جراند الصيني، حرم أبناء "لغة الضاد" من الحضور في هذا العرس الذي يشهد مشاركة 6 أندية هي، برشلونة الإسباني بطل أوربا وريفر بليت الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية وكلوب أمريكا المكسيكي بطل كونكاكاف وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا ومازيمبي الكونغولي بطل أفريقيا وجوانجزهو الصيني بطل أسيا ومعهم سانفريس هيروشيما بطل الدوري الياباني. البطولة انطلقت في نسخة تجريبية عام 2000 في ضيافة كورينثيانز البرازيلي وشارك فيها الرجاء البيضاوي المغربي بطل أفريقيا والنصر السعودي بطل السوبر الأسيوي، ثم انضمت رسمياً لروزنامة بطولات الفيفا عام 2005 بمشاركة 6 أندية منها الثنائي العربي الأهلي المصري والاتحاد السعودي الذي حقق المركز الرابع. الأهلي البطل شبه الدائم لدوري أبطال أفريقيا في السنوات العشر الماضية كان أكثر الأندية العربية مشاركة في البطولة برصيد 5 مشاركات حقق خلالها المركز الثالث في نسخة 2006، ومع "ناد القرن" شاركت أندية النجم الساحلي التونسي في 2007 ومواطنه الترجي 2011 ووفاق سطيف الجزائري والمغرب التطواني المغربي 2014 وسبقهما الرجاء البيضاوي الذي حقق أفضل الإنجازات العربية عندما تأهل لنهائي نسخة 2013 وخسر أمام باير ميونخ الألماني. مع النصر والاتحاد السعوديين كان لعرب أسيا نصيب في المشاركة عن طريق الثلاثي الإماراتي العين والوحدة وأهلي دبي بالإضافة للسد القطري الذي حقق المركز الثالث في نسخة 2011 بعد تفوقه على كاشيوا ريسول الياباني بفارق ركلات الترجيح.