أنهى المنتخب الأسبانى للشباب على أمال وطموحات منتخب النسور النيجيرية وذلك بعدما تغلب عليه بهدفين دون مقابل فى المباراة التى اقيمت بينهما فى الجولة الثانية لمباريات المجموعه الثانية التى تقام على ملعب إستاد السلام. وقد نجح فيران ميردا لاعب الماتادور الأسبانى فى ترجيح كفة فريقه بعدما أحرز هدفين الأول جاء فى الدقيقة 32 من الشوط الأول وعزز من ضربه جزاء فى الدقيقة 82 من عمر المباراة لتصدر بذلك قائمة هدافى البطولة بعد أن أحرز اول أهدافه فى مباراة تاهيتى. وقد بدات المباراة بسيطرة من جانب المنتخب الاسبانى تخلل ذلك هجمات على إستحياء من جانب النسور النيجيريه لكن سرعه ومهارة لاعبي المنتخالأسبانى منحتهم التفوق على أرض الميدان وفشلت مساعى سياسيا المدير الفنى للمنتخب النيجيرى فى تعديل الاوضاع. وعلى الرغم من تأثراللاعبين الأسبان بإرتفاع درجة الحرارة فلم يستفد الفريق المنافس من ذلك وبعد احراز الهدف الأول فى الدقيقة 32 واصل المنتخب الاسبانى ضغطه على أمل التعزيز لكن دفاع نيجيريا حال دون ذلك لينتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الاسبانى بهدف نظيف. ويبدا الشوط الثانى بهجوم من جانب النسور من اجل التعويض فى محاولة لإستغلال تراجع اللياقة البدنية للاعبين الأسبان لكن الماتادور الاسبانى أبى إلا أن يلقن النيجيريين درساً فى كرة القدم . وعلى الرغم من التغييرات التى آجراها سياسيا إلا أنها لم تضف جديداً لاسيما سلامي الذى نزل فى الدقيقة فى منتصف الشوط الثانى والذى طرد فى الدقيقة 84 بعد ان قام بضرب أحد لاعبى المنتخب الاسبانى دون الكرة ودون ذلك لم يقدم اللاعب سوى تصويبة واحدة خارج المرمى. وجاء الهدف الثانى لفيران ميردا من ركلة جزاء ليزيد من جراح الفريق النيجيرى وبذلك يتأهل الأسبان إلى الدور التالى رسمياً فى الوقت الذى ينتظر منتخب نيجيريا ما ستستفر عنه الجولة الثالثة. وشهدت المباراة حالة الطرد الرابعة فى البطولة عندما قام الحكم بطرد سلامى فى الدقيقة 84 يذكر ان سلامى كان قد دخل فى مفاوضات مع مسئولى نادى الزمالك من اجل الإنضمام إلى الفريق الأبيض لكن هذه المفاوضات تجمدت لأسباب غير معروفه.
