كتب: أحمد الغنام تمكن عماد متعب من تسجيل هدف قاتل للأهلي في الدقيقة 95 من مباراة فريقه أمام وفاق سطيف الجزائري في لقاء السوبر الإفريقي، ليمنح التعادل للمارد الأحمر ويعطيه فرصة اقتناص لقب البطولة عن طريق ركلات الترجيح، لكن ضربات الحظ رفضت الابتسام للأهلي هذه المرة، ومنحت الوفاق أول ألقابه في السوبر الإفريقي. أهداف عديدة جاءت في الدقائق الأخيرة من مباريات حسمت مصير بطولات، ونقلت فرقا لخانات المجد القاري أو العالمي، وتحتفظ بها جماهير الفرق في أرشيفها كلقطات مضيئة في تاريخ ناديها. ونستعرض معكم في التقرير التالي الجزء الثاني من قائمة تضم عشرة أهداف جاءت في الدقائق الأخيرة، وغيرت مسار العديد من البطولات على مستوى العالم. هدف أجويرو في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد كوينز بارك 2012 مساحه اعلانيه
المنافسة تشتد بين عملاقي مدينة مانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولأول مرة نرى صراعا بين اليونايتد والسيتي على لقب البريميرليج، الفريقان متعادلان في النقاط، لكن السيتي يتفوق في فارق الأهداف، الشياطين الحمر والسيتزين يدخلان اللقاء الأخير في الدوري ضد سندرلاند وكوينز بارك رينجرز على الترتيب، وعينهما على الفوز، لتحقيق اللقب.
روني يتقدم لمانشستر يونايتد على سندرلاند بعد 20 دقيقة، والنتيجة في الجانب الآخر التعادل السلبي، لكن الدقيقة 39 حملت الأنباء السارة لكتيبة المدرب روبيرتو مانشيني، بعد أن تمكن زاباليتا من تسجيل هدف السيتي الأول.
الشوط الثاني من مباراة اليونايتد وسندرلاند لا يشهد جديدا، لكن كوينز بارك الذي كان يبحث عن الفوز لضمان البقاء ضمن فرق البريميرليج يعادل النتيجة عن طريق جابرييل سيسيه مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يضيف زميله جامي مايكي الهدف الثاني في الدقيقة 65 ليتأزم الوضع على السيتزين.
الدقائق الأخيرة من المباراة، والسيتي يضغط بكل خطوطه ويحصل على ركنية في الدقيقة 90 وإيدين دزيكو بضربة رأس يعادل النتيجة للسيتزين ويمنحهم الأمل الأخير.
الدقيقة 93 تبدأ كتيبة الشياطين الحمر بقيادة السير أليكس فيرجسون في الاحتفال بلقب الدوري على ستاديوم أوف لايت، لكن أجويرو يقرر أن يكتب سطورا جديدة للحكاية، بعد أن اخترق بالكرة من وسط الملعب، ومرر الكرة لبالوتيلي، الذي مررها من جديد للأرجنتيني، الذي مر من مدافعي كوينز بارك، وسدد كرة في المرمي يشتعل معها ملعب الاتحاد، لتمنح السيتي لقبه الثالث في البريميرليج، ويهبط كوينز بارك للشامبيون شيب.
هدف جاريث بيل في نهائي كأس إسبانيا 2014
برشلونة يواجه ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا 2014، ريال مدريد يتقدم بهدف بعد مرور 11 دقيقة عن طريق أنخيل دي ماريا، وفي الدقيقة 68 يتعادل برشلونة من ركلة ركنية عن طريق مارك بارترا.
الدقائق الأخيرة برشلونة يضغط في محاولة لخطف الفوز، والفريق الملكي يدافع بكافة خطوطه، ولا أمل في الخروج من المأزق في ظل غياب رونالدو للإصابة.
الدقيقة 85 ووسط هجمات كتالونية مكثفة، إيسكو يمرر الكرة لفابيو كوينتراو على حدود منطقة الجزاء، كوينتراو يهرب من الضغط ويمرر كرة لجاريث بيل على الجبهة اليمني.
جاريث بيل يقرر أن يذهب الطريق من قبل منتصف ملعب فريقه وحيدا، يدخل في صراع مع مارك بارترا، الذي دفعه خارج الملعب، ليقرر بيل وقتها أن يهرب ويشد كما علق رؤوف خليف أثناء المباراة، بيل يصل للسرعة القصوي، يدخل منطقة الجزاء، ويضع الكرة بمنتهي الهدوء بين أقدام بينتو حارس البارسا، ويهدي اللقب للريال.
هدف إنيستا ضد تشيلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2009
دوري أبطال أوروبا 2009، برشلونة يدخل في مواجهة تشيلسي في نصف النهائي، مباراة الذهاب على ملعب كامب نو انتهت بالتعادل السلبي، والبلوز يستعدون لمباراة العودة على ملعب ستامفورد بريدج بكل ما يملكون من قوة.
بداية المباراة كانت مثالية لتشيلسي الذي سجل هدفا بعد مرور تسع دقائق فقط على بداية المباراة عن طريق مايكل إيسيان، الفريق الإنجليزي يلجأ بعدها للدفاع المحكم والاعتماد على المرتدات، والفريق الكتالوني لا يجد الحلول للوصول لمرمي بيتر تشيك.
الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، البلوجرانا يواصلون الضغط، ميسي يستلم الكرة داخل منطقة الجزاء، ويحاول المراوغة، لكنه يفضل التمرير لإندرياس إنيستا الذي كان يقف داخل قوس منطقة الجزاء، ويقرر التسديد من مرة واحدة، والكرة تسكن شباك تشيك، ليعم الصمت على مدرجات ستامفورد بريدج، ويذهب بعدها البارسا لنيل اللقب.
المباراة النهائية لكأس العالم 2014 في البرازيل تجمع المنتخبين الألماني والأرجنتيني، في محاولة من الفريقين لحصد اللقب العالمي مجددا، فالمنشافت غابوا عن التتويج منذ عام 1990، والتانجو يغيبون منذ عام 1986.
المنتخب الأرجنتيني يضيع العديد من الفرص السهلة خلال شوطي المباراة، ميسي شبه تائه، والفريق الأرجنتيني بشكل عام كان الأفضل في المباراة.
الوقت الأصلي ينتهي بالتعادل السلبي، والفريقان يبدأن الوقت الإضافي، الذي انتهي شوطه الأول دون جديد على مستوى النتيجة.
ماريو جوتزه الذي حل بديلا في الدقيقة 88، يرتدي ثوب البطولة في الدقيقة 113 بعد أن تلقي تمريرة عرضية من شورله داخل منطقة الجزاء في غياب تام للرقابة من مدافعي التانجو، استلم الكرة على صدره وسدد الكرة بيسراه على يسار روميرو، ليمنح الماكينات لقبها الرابع في كأس العالم.
تشيلسي يواجه برشلونة للمرة الثانية في ثلاث سنوات في نصف النهائي، المرة الأولى برشلونة خرج بالتأهل ليفوز باللقب، والمرة الثانية البلوز يبحثون عن الثأر.
مباراة الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج انتهت بفوز الفريق اللندني بهدف دون رد أحرزه الإيفواري ديدييه دروجبا، وهي نتيجة تبدو في المتناول بالنسبة للفريق الكتالوني الذي اعتاد على إذلال منافسيه على الكامب نو.
مباراة الإياب تسير في اتجاه البلوجرانا، بعد أن تقدموا بهدفين عن طريق سيرجيو بوسكيتس في الدقيقة 35 ثم أندريس إنيستا في الدقيقة 43، لكن راميريز منح تشيلسي قبلة النجاة قبل نهاية الشوط الأول بتسجيله هدفا في شباك فالديز كان كافيا لتأهل البلوز للمباراة النهائية.
بداية الشوط الثاني تشهد إضاعة ميسي لركلة جزاء، لتنقلب بعدها المباراة رأسا على عقب، تشيلسي يركز على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع هجومي مكثف من لاعبي برشلونة بحثا عن هدف الإنقاذ، والدفاع الإنجليزي لا يسمح لنجوم برشلونة للمرور.
الدقيقة الأخيرة من المباراة، ووسط الضغط الرهيب للبارسا بكل خطوطه في منتصف ملعب تشيلسي، دفاع تشيلسي يشتت الكرة نحو منتصف الملعب، وفيرناندو توريس وحيدا قبل خط المنتصف، يستلم الكرة ويركض وحده نحو مرمي فالديز، يراوغه ويضع الكرة بهدوء في المرمي، ليهدأ الكامب نو بشكل تام، وينطلق بعدها رجال المدرب روبيرتو دي ماتيو لنيل اللقب الأوروبي على حساب بايرن ميونخ.
