تعرض المنتخب الجزائري لمؤامرة كروية تسببت في خروجه من بطولة كأس العالم 1982، برزت معالمها في مباراة ألمانياالغربيةوالنمسا، فبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه محاربو الصحراء بفوزين على ألمانيا بهدفي الأسطورة رابح ماجر والأخضر بيلومي مقابل هدف، وتشيلي بثلاثة أهداف لهدفين، مقابل خسارة من النمسا بهدفين نظيفين، كان الخضر على أعتاب التأهل إلى الدور الثاني من البطولة العالمية ومواصلة طريقهم نحو الإنجازات. مساحه اعلانيه إلا أن تلك الطموحات اصطدمت بواقع المؤامرة التي دبرها منتخبا ألمانياوالنمسا، حيث كان فوز ألمانيا بهدف نظيف كفيلة بتأهل المنتخبين للدور الثاني وخروج الجزائر من كأس العالم. المؤامرة التي أطاحت بالجزائر: وسجل المنتخب الألماني هدفا مع أول عشر دقائق، ثم توقف لاعبو الفريقين عن اللعب تماما باقي المباراة، حيث تبادلوا التمريرات بينهم في منتصف الملعب، من أجل إنهاء المباراة بتلك النتيجة. وعقب اللقاء قدم الاتحاد الجزائري احتجاجا رسميا إلى الفيفا، ولكن هذا الاحتجاج قوبل بالرفض، بينما قرر الاتحاد الدولي جعل آخر مباراتين من دور المجموعات في توقيت واحد بدءا من مونديال 1986 تفاديا لتكرار حادثة التلاعب في النتائج، لتصبح الجزائر البلد الوحيد الذي حقق انتصارين ثم ودع كأس العالم.