حالة من الغضب تسيطر على مجلس إدارة الزمالك، وأعضائه ومحبيه، بسبب العقوبات المتتالية التي يتعرض لها لاعبو الفريق، وأعضاء الجهاز الفني، من قبل لجنة المسابقات التابعة لاتحاد الكرة المصري، مقارنة بالأندية الأخرى. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أن العقوبة التي فرضتها لجنة المسابقات على عبد الرحيم محمد، المدرب العام للفريق، لما أُطلق عليه "سوء السلوك" في لقاء الأخير أمام بتروجيت بالدوري، والذي خسره الفريق بأربعة أهداف لهدفين، أشعلت الغضب في نفوس أعضاء المجلس، والجماهير، وسط عودة الأحاديث القديمة عن "اضطهاد" الجبلاية للنادي الأبيض. وأعرب مسئولو الزمالك عن شعورهم بوجود ترصد للنادي الأبيض من قبل اتحاد الكرة، الذي عاقب مدربه أحمد حسام "ميدو" من قبل بالإيقاف ثلاث مباريات، وفرض العقوبة نفسها على لاعبه محمد إبراهيم لأربعة لقاءات، قبل أن يقرر إيقاف مدربه العام مباراتين مؤخراً، في حين تابعت الجماهير مواقف عدة لمدربين ولاعبين في أندية أخرى، لم يمسهم اتحاد الكرة بأي قرارات، أو جاءت عقوباتهم مخفضة لحد كبير. وازداد الغضب الزمالكاوي بعد تسريب ما جاء في تقرير مراقب المباراة المشار إليها، والذي يناقش اعتراض الزمالك على حضور بعض المشجعين للمباراة التي من المفترض أن تجرى بدون جماهير، وفقاً لقرار سابق من مسئولي الجبلاية، حيث أكد أن الجماهير التي حضرت اللقاء تنتمي للنادي الأبيض. وعقد محبو النادي الأبيض، المقارنات بين قرار "المسابقات" بمنح نقاط لقاء الزمالك مع حرس الحدود للأخير، بعد اقتحام مجموعة من عناصر الأولتراس للمدرجات، والتغاضي عن إقرار العقوبة نفسها أمام بتروجيت، مؤكدين أن الملعب، وتأمين بواباته مسئولية الفريق المضيف في جميع الأحوال. وناقشت بعض الصفحات الخاصة بالنادي الأبيض على مواقع التواصل الإجتماعي، ما أكدت أنه إنحيازاً كبيراً ضد ناديه منذ الوهلة الأولى، خاصة فيما يتعلق بالقرعة "الموجهة" التي وضعته في مواجهة أندية قوية مثل بتروجيت، والإسماعيلي، والمصري، والشرطة، والجيش، وحرس الحدود، في حين اختارت للأهلي منافسه اللدود فرق أقل في المستوى على غرار المقاولون، والاتحاد السكندري، وغزل المحلة، والمقاصة، والإنتاج الحربي.