حالة من القلق والإرتباك، سيطرت على مجلس إدارة الزمالك، برئاسة كمال درويش، بسبب الأزمة التي أثارت الجدل داخل الوسط الرياضي أمس، بعد حل مجلس إدارة الأهلي، برئاسة حسن حمدي، ثم وقف القرار من قبل رئيس مجلس الوزراء، حازم الببلاوي. مساحه اعلانيه وانقسم الرأي العام بالأمس، حول قرار الببلاوي بوقف قرار وزير الرياضة، طاهر أبو زيد بحل مجلس الأهلي، وعدم مد فترة تواجده على رأس النادي الأحمر، بعد أن إنتهت بالفعل مدته الإنتخابية في يوليو الماضي. وعلم "كورابيا" أن تلويح أبو زيد بالاستقالة، إعتراضاً على قرار رئيس الوزراء، أرباك مجلس إدارة الزمالك الذي تمكن من السلطة في البيت الأبيض بقرار من الأول، ووفقاً لوعود بدعمه مالياً، عقب الإطاحة بمجلس ممدوح عباس، رئيس النادي السابق. وظهرت أصوات داخل المجلس الأبيض، تطالب الأعضاء بتقديم استقالتهم بعد إقتراب أبو زيد من الرحيل، وصعوبة موقف النادي من الناحية المالية، بعد ابتعاد الأول، رغم أنه لم يدعم النادي بالشكل المطلوب. ووضح الانقسام على مواقف الأعضاء، حيث أكد بعضهم ضرورة البقاء تحت أي ظرف، وعدم التخلي عن النادي في الموقف الصعب الذي يعيشه حالياً، خاصة من ناحية الأزمات المالية.