كشفت تقارير صحفية أن أزمة كبيرة نشبت بين رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة والبوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري، على خلفية رغبة المدرب في استبعاد اللاعبين سفير تايدر وإسحاق بلفوضيل، المحترفين بصفوف فريق إنتر ميلانو الإيطالي، من المنتخب قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 والمقرر انطلاقها بالبرازيل في يونيو المقبل. مساحه اعلانيه وأوضحت صحيفة الشروق الجزائرية أن حاليلوزيتش برر رغبته في الاستغناء عن تايدر بسبب تصرفه مع معسكر المنتخب في تصفيات كأس العالم، عندما كاد أن يغادر المعسكر فور علمه بأنه لن يشارك أساسيا في لقاء الإياب أمام بوركينا فاسو على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، أما عن بلفوضيل، فقد أوضح حاليلوزيتش أنه لم يتمكن من فرض نفسه في تشكيلة الفريق، وأن بقاءه المستمر على مقاعد البدلاء يعني أنه غير مؤهل لمشاركة الخضر في رحلة المونديال العالمية. والجدير بالذكر أن هذا التصرف قد يمثل محاولة من قبل حاليلوزيتش لإفساد مشروع روراوة بضم اللاعبين مزدوجي الجنسية إلى صفوف الخضر، من أجل إمكانية المنافسة على الألقاب القارية والدولية، علما بأن روراوة يبذل مجهودا كبيرا لضم الجزائريين المحترفين مثل سفيان فيغولي وبوديوز ويبدة ومغني وتايدر وغلام وبلفوضيل وبراهيمي وماندي وغيرهم، بينما يأتي تعامل المدرب البوسني القاسي معهم باستمرار يجعل رئيس "الفاف" ينفعل كثيرا، ما يشعل أزمة كبيرة بين روراوة وحاليلوزيتش.