كتب : حازم زايد مساحه اعلانيه فى جولة شهدت أكثر من مباراة قمة فى البريميرليج تأتى أولها فى ديربى الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون ومباراة أرسنال وساوثهامبتون الحصان الأسود هذا الموسم ومباراة المان سيتى وتوتنهام يأتى ترتيب البريميرليج ليدلل بقوة على قوة المسابقة هذا الموسم بجانب بعض التغييرات فى لعبة الكراسى الموسيقية حول مراكز القمة ويمكننا أيضاً أن نعتبر أن الجولة لعبت بشكل كامل لصالح الأرسنال الذى تصدر جدول الترتيب بفارق أربعة نقاط عن أقرب منافسيه ، وفيما يلى ترصد كورابيا أبرز الظواهر الرقمية للجولة الثانية عشر للبريميرليج: حافظ فريق إيفرتون على نظافة شباكه لمدة خمس ساعات ونصف من اللعب المتواصل قبل أن يستقبل ثلاثة أهداف من جاره ليفربول فى الديربى. جاء ديربى الميرسيسايد ليشهد تفوق كبير للأجانب حيث لم يتواجد بالملعب سوى خمسة لاعبين فقط من مدينة ليفربول. سجل سواريز فى ديربى الميرسيسايد هدفه الشخصى التاسع هذا الموسم وهو نفس رصيد فريق توتنهام من الأهداف كما يعتبر هذا الهدف هو الهدف رقم 22 للاعب فى أخر 22 مباراة له مع فريقه فى البريميرليج. مباراة إيفرتون وليفربول والتى انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق تعتبر المباراة الأولى لديربى الميرسيسايد التى تشهد ستة أهداف منذ عام 1935. مباراة أرسنال وساوثهامبتون تم تأجيلها لمدة 15 دقيقة بسبب الإزدحام فى المدينة. نيوكاسل الذى حقق الفوز بهدفين لهدف على نورويتش ستى سجل لاعبوه الفرنسيون 16 هدف هذا الموسم ولم يسجل الفرنسيون أهداف أكثر فى أى فريق أخر سوى ليون الفرنسى الذى سجل الفرنسيون لصالحه 20 هدف. سجل خيسوس نافاس لاعب المان سيتى هدفاً فى الثانية 13 ليصبح رابع أسرع هدف فى البريميرليج حيث سجل آلان شيرار ولادلى كينج وفيدوكا فقط أهدافاً أسرع من قبل. توتنهام استقبل 6 أهداف طوال مبارياته فى البريميرليج واستقبل 6 أهداف أيضاً فى مباراة واحدة امام المان سيتى. هزيمة توتنهام أمام السيتى بسداسية تعتير الهزيمة العاشرة فى تاريخة بستة أهداف أو أكثر . المان سيتى هو الفريق الوحيد فى كل فرق دوريات الأقسام الأربعة بإنجلترا (94 فريق) الذى لم يخسر على ملعبه هذا الموسم.