من بين الجلسات التي عقدها الخطيب في الأيام الأولي لتوليه المسؤولية كرئيس لمجلس إدارة النادي الأهلي. كانت هناك جلسة في غاية الأهمية مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة للفريق الأول. والتي اعتذر البدري عن حضورها لكنه تحدث هاتفيا للخطيب وشرح وجهة نظره في العديد من الملفات. جلسة بيبو مع عبد الحفيظ شهدت تقديم الأخير تقريرا مفصلا عن أداء الجهاز الفني في الفترة الماضية وكل كبيرة وصغيرة عن الفريق ولائحته الحالية. والتي تم تعديلها في عهد مجلس محمود طاهر وشهدت رفع في قيمة مكافآت اللاعبين. وفي نفس الوقت محاسبتهم في حالة التقصير أو خسارة البطولات بالشكل الإحترافي الموجود في كل أندية العالم. وكذلك كيفية تقسيم مستحقات النادي من الظهور الإعلامي والإعلاني للاعبين. ومراعاة الشركات الراعية للنادي وفقا لعقد النادي مع شركة "صلة " الراعي الرئيسي للقلعة الحمراء. ونالت هذه اللائحة والتي بذل فيها عبد الحفيظ جهدا كبيرا استحسان الخطيب. وتحدث الخطيب مع عبد الحفيظ عن مدي استقرار الفريق. أو بطبيعة الحال الأزمات والمشاكل التي تواجه الجهاز الفني. سواء من ناحية المتطلبات أو الأزمات مع اللاعبين. وهنا شرح مدير الكرة الحالة التي عليها الفريق وكيف أن الجهاز مسيطر بشكل كبيروالأزمات طبيعية في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين الجيدين والكل يرغب في المشاركة وأن الجهاز الفني يقوم بعمليات التدوير بشكل جيد بدليل النتائج التي تتحقق في بطولة الدوري حتي الأن. ثم تم التطرق إلي ملف التعاقدات واحتياجات الفريق الفنية في الفترة المقبلة. من أجل استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا. والعودة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. لأن هذا هو الهدف الأول والأساسي للفريق في الفترة المقبلة. وعلي الجهاز الفني العمل علي تحقيق هذا الهدف في الموسم الجديد. وهنا أكد عبد الحفيظ أن هذا الهدف كان قريبا من التحقق في البطولة الأخيرة لولا الخسارة في المباراة الأخيرة أمام الوداد المغربي والتي كان الخطيب حاضرا بها باستاد المركب الرياضي محمد الخامس. وشرح مدير الكرة أن الفريق في حاجة إلي التعاقد مع مدافع يكون علي مستوي جيد ليكون هناك وفرة عددية في هذا المركز. خاصة بعد احتراف أحمد حجازي في الدوري الإنجليزي. وكذلك لاعب وسط مدافع يكون بديل لحسام عاشور. وهنا تم طرح عودة حسام غالي "الكابيتانو " مرة أخري. وقال الخطيب أن الأمر في يد الجهاز الفني وحسام البدري. وكذلك الأمر فيما يخص العناصر التي يطلب التعاقد معها وأن هذا هو النظام الذي كان متبعا من قبل لجنة الكرة السابقة في وجود حسن حمدي. بأن يقدم المدير الفني توصياته للجنة التي تعمل بكل جهد لتنفيذها فيصبح المدير الفني هو المسؤول الأول لأنه صاحب القرارات.