يستعد الشارع الرياضي لانطلاق منافسات الدور الثاني لبطولة الدوري الممتاز. بعد توقف دام قرابة الشهر بسبب مشاركة المنتخب الوطني الأول في بطولة كأس الأمم الإفريقية. ويركز الجميع مع مستوي الحكام خلال المباريات. خاصة بعد الجدل الكبير الذي صاحب أداء الحكام خلال مباريات الدور الأول. وتهديد عدد من الأندية بالانسحاب من مباريات الدوري بسبب اعتراضهم علي عدد من القرارات التحكيمية. وهو ما دفع هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة إلي عقد جلسة مع رؤساء الأندية في الجبلاية. وتعهد بحل أزمات ومشاكل القرارات التحكيمية. من خلال تطوير عمل اللجنة. وتنظيم معسكرات إعداد للحكام للارتقاء بمستواهم الفني والبدني خلال فترة التوقف. وبالفعل تولي عصام عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة رئاسة اللجنة كأحد قرارات التطوير. وتم تنظيم عدد من المعسكرات للحكام خلال فترة توقف الدوري بمشروع الهدف. من أجل الارتقاء بمستوي الحكام الفني. واستعانت اللجنة بعدد كبير من الخبرات التحكيمية في مصر والاتحاد الإفريقي. أكد عصام عبد الفتاح. أن اللجنة قامت بمجهود كبير خلال الفترة الماضية. بالتعاون مع الحكام الذي بذلوا مجهودات كبيرة. من أجل إعادة الانضباط والهدوء للملاعب المصرية. وقال: **الحكام كانوا أكثر المستفيدين من توقف الدوري. والمعسكر الأخير يعد بداية جيدة لإعادة الثقة للحكام. من خلال تطوير ثقافة الحكام. ومتابعتهم بشكل دقيق خلال المعسكرات. ومنحهم جرعات تدريبية عملية ونظيرة. تفيدهم بشكل كبير. وتنعكس علي أدائهم خلال المباريات. ** التحكيم تعرض لانتقادات كثيرة خلال الدور الأول. ولكن اتحاد الكرة كان حريصا علي دعم الحكام. ومساندتهم ضد الهجمة التي تعرضوا لها. لهذا كان قرار مجلس الإجارة بتنظيم معسكرات للحكام. طوال فترة توقف الدوري. من أجل إعدادهم فنيا وبدنيا. وتنظيم محاضرات للحكام للوقوف علي أبرز الأخطاء الشائعة. وذلك كله بهدف توفير الهدوء والاستقرار للمنظومة بشكل كامل. ** الحكم أحد أهم عناصر اللعبة. وتعرضوا لتجاهل وظلم كبير طوال الفترة الأخيرة. وفي النهاية الحكم بشر مثله مثل اللاعب والمدرب. يخطأ ويصيب. ولكن عندنا الهجوم علي الحكام. وتعليق أسباب الخسارة عليهم هي أبسط الأمور التي يقوم بها المدربون واللاعبون. فالحكم هو أسهل شماعة لتبرير الخسارة. ** كل الدعم والمساندة للحكام خلال الفترة المقبلة. ولن نسمح بحملات التشويه أو الهجوم علي الحكام بأسلوب غير لائق. والحكم عندما يخطئ تتولي لجنة الحكام محاسبته. ويتم توقيع عقوبات علي الحكام. ولكن تكون بشكل سري وغير معلن. للحفاظ علي هيبة الحكم. ** معسكرات الحكام استمرت لأكثر من شهر. وبدأنا بمعسكرات للمحاضرين. ثم الحكام. وبعدها مراقبين الحكام. فكان هدفنا هو الاهتمام بالمنظومة كلها وليس بالحكام فقط. **سيتم الدفع بوجوه جديدة لإدارة مباريات في مختلف درجات الدوري. ويجب أن يكون هناك جيل جديد وصف ثاني من الحكام. حتي لا نكرر نفس المشكلة التي عانت منها المنتخبات الوطنية. خلال الفترة الأخيرة. بعدم وجود جيل جديد من اللاعبين. ولكن سيتم الدفع بعدد كبير من الوجوه الواعدة. لإدارة المباريات في مختلف الدرجات. حتي نعطيهم الثقة. ** جهاد جريشة أدار مباراة الافتتاح في كأس الأمم الإفريقية ببراعة. وكان خير سفير للحكم المصري في البطولة. وكان من المفترض أن يدير المباراة النهائية. ولكن بعد صعود المنتخب الوطني. عوضه الاتحاد الإفريقي بإدارة مباراة السوبر الإفريقي. ** يجب توجيه الشكر والتحية للاعبي المنتخب الوطني. وجهازهم الفني بعد كل ما قدموه من إنجازات وفرحة وسعادة للجمهور المصري. بعد أدائهم ونتائجهم خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة. ويكفي أنهم فرحوا الشعب المصري. وقاتلوا حتي النهاية. وهذا الجيل من اللاعبين اكتسب خبرات كبيرة ستساعده وتؤهله علي تحقيق الحلم بالوصول لكأس العالم.