لا احد يصدق ان زعيم الفلاحين هذا الكيان الكبير والعريق يظهر بهذا الاداء الضعيف وغير المرضي خلال مبارياته بالدوري الممتاز ب. الامر الذي ادي الي احتلاله المركز الحادي عشر بجدول المسابقه برصيد 11نقطة. وابتعاده علي المنافسة بالرغم من مساندة مجلس ادارة النادي للفريق بكل ما اوتي من قوه. الا ان هذه المسانده ذهبت ادراج الرياح مما جعل الكابتن محمد عامر المدير الفني للفريق يتقدم باستقالته. الي المهندس حمزة ابوالفتح رئيس مجلس الادارة. الذي قبلها علي الفور وتعيين جهاز فني جديد بقيادة الكابتن ابراهيم يوسف مديرا فنيا. ومعه الدكتور محمد عبدالسلام كمدرب عام. ومخطط احمال للفريق والمحمدي صالح مدرب مساعد مع باقي افراد الجهاز الاداري والطبي. وقد نال هذا الجهاز اعجاب واستحسان الجماهر المحلاويه لامتلاكه العديد من الخبرات التدريبية. حيث قام يوسف بتدريب قلعه الفلاحين خمس مرات من قبل حصل خلالهما علي احدي المراكز الاربعه بجدول الدوري في الممتاز. وفي لقاء مع ابراهيم يوسف قال: 1⁄4 وافقت علي تدريب غزل المحلة لانه بيتي الذي تربيت فيه. لذلك انا لم اتردد لحظه واحده في قبول المهمة.پوالفريق يحتاج الي عمل كبير حتي يرجع الي مستواه الذي يؤهله للمنافسة علي قمة المجموعة. وأنتظر بفارغ الصبر اول توقف للدوري لرفع معدلات اللياقه البدنيه للاعبين. وتحفيظهم بعض الجمل التكتيكية واعادة النظر في بعض اللاعبين اللذين لا يؤدون بشكل جيد داخل الملعب. 1⁄4 الاعتماد علي ابناء النادي هي السياسة الجديدة التي يتبعها مجلس ادارة النادي. في تكوين فريق من ابناء النادي يمتلكون الولاء والانتماء للفريق. مثلما كان يحدث من قبل حيث يضم الفريق عدداً من اللاعبين الناشئين سيكونون عماد الكرة المحلاوية. هذا الموسم والسنوات المقبله وهم مدحت ابراهيم ومحمد فخري و محمد علي واحمد عادل ومحمد رمضان ووليد بدران وغيرهما كما سأقوم بتدعيم الفريق خلال انتقالات يناير بلاعبين يمتلكون الخبرات. واقول للجماهير المحلاويه انتظروا غزل المحله في ثوبه الجديد. 1⁄4 ارجو مساندة الفريق والوقوف بجانبه حتي يعود الفريق للمنافسه ويصعد الي الممتاز مع الكبار كما اشكر مجلس ادارة النادي علي الثقه التي منحوها لي وان شاء الله سأكون عند حسن ظنهم.