أزمة حقيقية عاشها الفريق الأول لنادي الزمالك خلال الأسبوعين الماضيين وتحديدا قبل انطلاق مباراة الزمالك والمصري في الدوري والتي انتهت بفوز الزمالك بهدف نظيف وكان بطل الأزمة الجهاز الطبي بقيادة أيمن زين وذلك بسبب إصابات اللاعبين التي حرمت الزمالك من مجموعة كبيرة من اللاعبين في لقاء المصري كان أبرز هذه الإصابات طارق حامد ومصطفي فتحي ثنائي الفريق الذي عاني خلال الساعات الماضية التي سبقت لقاء مصر وغانا في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وكان الزمالك قد افتقد لخدمات كلا من أيمن حفني وطارق حامد ومصطفي فتحي وستانلي و محمد إبراهيم ومحمد مجدي ومحمد مسعد وعلي فتحي وإسلام جمال وصلاح ريكو وأحمد الشناوي للإصابة وهو الأمر الذي فتح النار علي الجهاز الفني للزمالك قبل الجهاز الطبي الذي استقر المجلس الأبيض علي رحيله خلال الأسبوع الماضي وذلك بسبب الإصابات المتكررة التي ضربت الفريق. أبرز أزمات الزمالك كانت بإصابة فتحي الذي أكد الجهاز الطبي أنه مصاب بقطع في غضروف الركبة وهو ما جعل اللاعب يمر بحالة نفسية سيئة قبل أن يطمئن من خلال الفحوضات الأخيرة التي خضع لها بأن إصابته عبارة عن "بطحة" في الركبة أما أساس الأزمة فكان طارق حامد الذي أكد زين إصابته بقطع في أربطة الركبة قبل أن يخرج اللاعب نفسه ليكذب الجهاز الطبي ويؤكد أن إصابته عبارة عن كدمة في القدم فقط ليؤكد مرتضي منصور رئيس الزمالك رغبته في رحيل الجهاز الطبي. أزمة الإصابات التي كان بطلاها مصطفي فتحي الذي كان يستعد الزمالك لسفره إلي ألمانيا للخضوع لجراحة وطارق حامد عجلت برحيل الجهاز الطبي بقيادة أيمن زين وعودة مصطفي المنيري من جديد حيث كان الاسم الأبرز الذي اتفق المجلس عودته من جديد وذلك بعد أزمة حقيقية كادت تؤدي إلي خسارة الزمالك أمام المصري.