أصبح لا حديث في نادي الزمالك سوي عن صفقة انتقال النيجيري ستانلي مهاجم فريق وادي دجلة للنادي الأبيض خاصة بعد اقترابه من التعاقد مع المهاجم القوي قبل أن تتعقد الصفقة بشكل كبير في الفترة الأخيرة وتعود إلي نقطة الصفر من جديد. وعلمت "الكورة والملاعب" أن الزمالك تقدم بعرضه الأول لضم ستانلي حيث تضمن العرض الحصول علي خدمات اللاعب مقابل الزامبي إيمانويل مايوكا بالإضافة إلي مقابل مادي. وهو ما رفضه وادي دجلة لعدم حاجته للمهاجم الزامبي. قبل أن يتقدم الأبيض بعرضه الثاني والذي تضمن طلب استعارة ستانلي لمدة موسم واحد مقابل 300 ألف دولار بالإضافة إلي إعارة الثنائي معروف يوسف وإبراهيم عبد الخالق لنادي وادي دجلة لموسم كذلك إلا أن الفريق الدجلاوي رفض العرض تماما وأعلن رفضه لفكرة الصفقة التبادلية. الزمالك لم ييأس وقدم عرضا جديدا بزيادة القيمة المالية إلي 500 ألف دولار بالإضافة إلي إعارة إبراهيم عبد الخالق مقابل استعارة ستانلي لموسم وهو العرض الذي قوبل بالرفض كذلك. قبل أن يتقدم الأبيض بعرضه الأخير لشراء النيجيري مقابل مليونين ونصف المليون دولار بشكل نهائي بحيث يسدد الزمالك مبلغ مليون دولار بداية الموسم علي أن يسدد مليون ونصف المليون دولار الأخري مع بداية الموسم الجديد. وعلي الرغم من أن عرض الزمالك لاقي قبولا من جانب إدارة وادي دجلة إلا أن الصفقة عادت مرة أخري لنقطة الصفر بسبب تراجع الفريق الأبيض عن بعض البنود في التعاقد من خلال أحمد مرتضي منصور عضو مجلس الإدارة والذي كان مكلفا بإنهاء تلك الصفقة. وأكد أحمد مرتضي لوالده. مرتضي منصور. أنه يري العرض الأبيض مبالغا فيه بشدة وستانلي لا يستحق المليونين ونصف المليون دولار موضحا أنه يجب إلغاء تلك الصفقة تماما حيث أنه عرض عليه عن طريق بعض الوكلاء أحد اللاعبين الأجانب الذين كانت لهم تجربة في الدوري الإنجليزي مؤخرا وأن التعاقد معه سيكون أفضل من ضم ستانلي بأي حال. جلسة أحمد مرتضي مع رئيس الزمالك جاءت بثمارها وغير النادي بعض بنود العرض علي دجلة ليتراجع النادي الدجلاوي عن موافقته المبدئية علي إنهاء الصفقة وبيع المهاجم النيجيري لتتوقف الأمور وتعود إلي نقطة الصفر مرة أخري.