أزمة جديدة يعيشها نادي الزمالك خلال الساعات الحالية بسبب الحجز علي أرصدة النادي في البنوك من جانب الرئيس الأسبق ممدوح عباس وذلك بسبب 42 مليون جنيه أقرضهم عباس للنادي في فترة تواجده في رئاسة البيت الأبيض. الأزمة دفعت المجلس للإعلان عن رفضه لأسلوب "لي" الذراع الذي يلجأ إليه عباس والذي يحاول الحصول علي مستحقاته لدي النادي وهو ما دفعه لرفع أكثر من دعوي قضائية للحصول علي مستحقاته لكن المجلس الحالي يرفض سداد المستحقات وهو ما دفع عباس إلي الحصول علي حكم قضائي بالحجز علي أرصدة النادي لدي البنوك. الحكم الذي حصل عليه عباس أثار أزمة كبيرة في الزمالك الذي نجح في سداد مقدم تعاقد أليكس ماكليش المدير الفني الاسكتلندي حيث سدد الزمالك 3 شهور للمدير الفني وذلك قبل الحجز علي أرصدة النادي في البنوك قبل أن يبدأ اللاعبون في المطالبة بمستحقاتهم المتأخرة وهو ما زاد من الأزمة. السجال بين مجلس إدارة الزمالك الحالي وممدوح عباس لم يتوقف عند حد طلب الأخير مستحقاته التي تصل إلي 42 مليون جنيه فقد أصدر عباس بيانا مطولا يكشف فيه عن طلب مرتضي منصور رئيس النادي الحالي لمستحقات كانت لدي نادي الزمالك والتي وصلت إلي نصف مليون جنيه حيث أكد عباس أن نجل رئيس الزمالك حصل علي مستحقات والده قبل سنوات لذا فإن استنكار طلب عباس لمستحقاته لدي النادي أمر مستغرب لأن الرئيس الحالي سبق وقام بنفس الأمر وحصل علي مستحقاته. المجلس الحالي اتفق علي عدم سداد مستحقات عباس في الوقت الحالي واتفق مع خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة علي إدخال أي مستحقات للزمالك إلي خزينة النادي بدلا من تحويلها للبنوك حيث اتفق منصور مع وزير الشباب والرياضة علي تحويل أي أموال لخزينة النادي مباشرة كما طلب من الشركة الراعية تحويل أي مستحقات للزمالك للخزينة مباشرة بعيدا عن أي تعاملات بنكية وذلك للخروج من الزلزال الذي ضرب البيت الأبيض والذي يهدد الزمالك الذي يسعي للخروج من الأزمة بحل غير تقليدي حتي يستمر في المنافسة علي بطولة الدوري والكأس وكذلك دوري الأبطال وهو ما جعله يوفر مقدم تعاقد ماكليش قبل الحجز علي أرصدة النادي.