يخوض فريق النادي الأهلي اليوم الأحد مباراته ضمن الأسبوع التاسع من بطولة الدوري العام أمام النصر علي ستاد القاهر الدولي. وهي المواجهة التي يحتاج فيها الفريق الأحمر لتحقيق الفوز لتحسين مركزه في جدول ترتيب الدوري حيث يقع الأهلي في المركز التاسع برصيد 11 نقطة ويتبقي له مباراتين مؤجلتان. ويساعده في هذا أن منافسة اليوم يعتبر الأضعف في الدوري حتي الأن وهو النصر صاحب المركز الأخير برصيد نقطة واحدة حصل عليها من 8 مباريات لعبها في الدوري حتي الأن وكانت من تعادل مع حرس الحدود. وتتعاظم أهمية مواجهة اليوم أمام النصر لسبب أخر كونها البروفة الأخيرة للفريق الأحمر قبل السفر لأبيدجان لمواجهة بطلها سيوي سبورت في ذهاب الدور النهاي من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية. وهي المواجهة الأهم بالنسبة للأهلي والكرة المصرية بشكل عام. حيث أن الكونفيدرالية هي البطولة الوحيدة التي استعصت علي كافة الفرق المصرية وبات الأهلي قريبا منها بالوصول إلي الدور النهائي بها. فتغادر بعثة الأهلي متوجهة إلي أبيدجان الخميس المقبل وستكون المباراة بعد السفر ب48 ساعة أي السبت في ابيدجان بعدما رفض الإتحاد الأفريقية لكرة القدم نقل المباراة إلي خارج أبيدجان العاصمة. ويترأس بثعة الأهلي في هذه الرحلة أمين الصندوق الصندوق كامل زاهر. علي مستوي استعدادات الأهلي من المنتظر أن تشهد تكثيفا وتركيزا علي مباراة سيوي ابتداء من الغد وحتي موعد السفر حيث سيركز الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني علي الإمكانيات التي يملكها والعناصر المقيدة بالقائمة الأفريقية من أجل ايجاد الخلطة المناسبة التي يخوض بها هذه المباراة بعيدا عن العناصر التي تلعب في الدوري. بالإضافة إلي بدء دراسة ومذاكرة سيوي سبورت بشكل جيد من خلال مباريات أخيرة له سواء في البطولة الأفريقية أو الدوري المحلي للوقوف علي أهم لاعبيه وعناصر قوته وضعفه لوضع الخطة المناسبة للمباراة وهو أسلوب جاريدو حيث تكون تدريباته قبل كل مباراة علي حسب المنافس فيها. ويستعين جاريدو في هذه الإستعدادات بلقائي الأهلي أمام هذا الفريق في دوري المجموعات من نفس البطولة ليعرف كيف تمكن الأهلي من تحقيق نتيجة ايجابية أمامه. وعلي مستوي الغيابات فسيكون شريف إكرامي حارس المرمي علي رأس هذه الغيابات بعدما أجري جراحة مؤخرا في ركبته في ألمانيا. بالإضافة إلي المهاجم عمرو جمال الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي مؤخرا وكذلك محمد ناجي جدو المصاب أيضا. في حين يسعي جاريدو مع الجهاز الطبي لسرعة تجهيز كل من عبد الله السعيد وشريف عبد الفضيل ليكونا مع البعثة في أبيدجان. وعاد عبد الله السعيد مؤخرا للمشاركة في التدريبات ويركز جاريدو مع الجهاز الطبي ومحمد أبو العلا أخصائي التأهيل من أجل تجهيزه بأسرع ما يمكن لهذه المباراة وفي حالة عودة السعيد قد تكون مشاركته في جزء من المباراة أما عبد الفضيل فيحظي بثقة من جاريدو خاصة وأنه يمكنه أن يحل أكثر من مشكلة باللعب في الدفاع والظهير الأيمن أو الأيسر ويمتلك روح وخبرات تفوق عدد كبير من لاعبي الفريق. وعلي مستوي الهجوم فلا يوجد بالقائمة الأفريقية من المهاجمين سوي عماد متعب لهذا لن يكون خلاف علي وجوده في حالة جاهزيته لمباراة الذهاب أمام سيوي. بعد إصابة عمرو جمال وعدم قيد أحمد عبد الظاهر وصلاح الدين سعيد وإسلام رشدي وغيرهم من المهاجمين وسيكون في الحسابات أيضا محمد فاروق الذي يلعب في الهجوم أحيانا وكذلك رمضان صبحي المهاجم وصانع الألعاب الشاب. أما في الدفاع فيعمل الجهاز الطبي علي تجهيز سعد سمير الذي تعرض لإصابة بشد في عضلة السمانة وخرج من حسابات المنتخب الوطني في مباراتي السنغال وتونس في تصفيات كأس الأمم الأفريقية القادمة. وسعد من العناصر التي تمثل أهمية كبري للجهاز الفني للأهلي في مباراة سيوي نظرا لعدم وجود بديل فشريف حازم المدافع البديل غير مقيد أفريقيا لهذا لا بديل عن الإعتماد علي سعد وتجهيزه فنيا وبدنيا بعد الإصابة. وبعيدا عن الإستعدادات الفنية للفريق وجاهزية اللاعبين هناك مشكلة أخري تؤرق الجميع داخل الفريق سواء الجهاز الفني أو اللاعبين وهي الخاصة بفيروس إيبولا القاتل والذي كثر الحديث عنه في الفترة الأخيرة وعدم وجود علاج له. يدور الحديث بين اللاعبين حول انتشار هذا الفيروس في كوت ديفوار وأنها من البلدان التي ظهرت بها حالات من المرض المنتشر في بلدان غرب أفريقيا تحديدا. ويسعي طبيب الفريق د. خالد محمود لطمأنة اللاعبين والجهاز الفني بأن التطعيمات قد يكون لها دور في الوقاية وكذلك اتخاذ إجراءات أكثر وقائية هناك وطلب من اللاعبين تنفيذ التعليمات بدقة للعودة بدون أية مشاكل من هناك.
