رغم حالة الهدوء التي تحيط بالنشاط الرياضي ومسابقة الدوري الممتاز بالتحديد وقبول الجماهير بعدم حضور المباريات في الوقت الحالي إلا أن هناك صعوبات بالغة تواجه استكمال المسابقة هذا الموسم حتي نهايتها بسلام بدون إلغاء وتهدد بتوقفها في أي لحظة مثلما حدث في أخر موسمين. أولي هذه الصعوبات هو عدم وضوح الرؤية لموعد محدد لنهاية البطولة في ظل الانتخابات الرئاسية المرتقبة وما قد يتبعها من تأجيل للنشاط الرياضي لدواعي أمنية مثلما حدث في السابق. بالإضافة إلي انطلاق المونديال في 12 يونيو المقبل والحظر الذي فرضه الفيفا علي استئناف الدوريات المحلية أثناء خوض البطولة. كل هذه الأمور وضعت لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين في موقف لا تحسد عليه ولم تتمكن اللجنة من تحديد مواعيد الأسابيع الأخيرة من الدوري حتي الآن وكذلك المؤجلات وهو ما أصاب بحالة من القلق والترقب خشية إلغاء البطولة. وهو ما نفاه عامر حسين رئيس لجنة المسابقات مؤكدا ضرورة استكمال الدوري رغم كل الظروف المعاكسة والصعوبات التي يواجهها وأنه لا توجد أي نية أو تفكير داخل الاتحاد لإلغائه أو تأجيله لفترة طويلة مثلما حدث الموسمين الماضيين بعدما تضررت الكرة الأندية والكرة المصرية بشكل ملحوظ من هذه الخطوة.. وقال: 1⁄4 بالفعل نواجه صعوبة في تحديد موعد نهائي للدوري وكذلك موعد الأسابيع الأخيرة من البطولة والمؤجلات ولكن هذا بسبب غموض موقف النادي الأهلي من المشاركة في الكونفدرالية فلم يحدد حتي الآن موعد دور الثمانية في البطولة في حال عبور النادي الأهلي مباراتيه أمام فريق الدفاع الحسني المغربي في دور ال16 التمهيدي. ونفس الأمر بالنسبة للدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري في حال صعود الأهلي لها. وكلها أمور تؤثر علي المواعيد والجدول. 1⁄4 لا توجد أي مشكلة بالنسبة لاستكمال بطولة الدوري أثناء إقامة نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل المقرر لها في 12 يونيو المقبل. وهذا حدث معنا من قبل ولعبنا بطولة الدوري أثناء المونديال. ولكن للتوضيح الحديث عن حظر الفيفا إقامة أي بطولات قبل المونديال بشهر فهو مفروض علي الدول المشاركة في البطولة حتي تتمكن هذه المنتخبات من الحصول علي لاعبيها قبل البطولة بوقت كاف للإعداد والتجهيز. وهو ما أدي إلي نقل نهائيات كأس الأمم الأفريقية للأعوام الفردية حتي لا تتعارض مع بطولة كأس العالم التي كانت تقام معها في نفس السنة. 1⁄4 استكمال هذا المواسم حتي نهايته وتطبيق لائحة بالصعود والهبوط أمر لا مفر منه في ظل الحالة الفنية المتدنية للدوري هذا الموسم بسبب المجموعتين ولا نستطيع إلغاء هذه الشروط مثلما حدث منذ ثلاث مواسم وكانت النتيجة هي وجود 22 فريقا في الدوري. 1⁄4 الموسم المقبل سيهبط خمسة فرق ويصعد ثلاثة فقط علي أن تقام المسابقة بعشرين فريق من مجموعة واحدة علي أن يظل هذا الموسم انتقاليا للمرحلة التي تليها وهي أن يعود الدوري مرة أخري 18 فريقا من مجموعة واحدة لتعود المسابقة إلي قوتها المعهودة ولابد أن يقام بهذا الشكل خاصة أن كل الخبراء أجمعوا علي ضعف فكرة دوري المجموعتين. 1⁄4 نتمني استكمال مسابقة الكأس هذا الموسم خاصة وأنها البطولة انتهي منها أكثر من دور في الأدوار التمهيدية. ونضعها في الحسبان أيضا. ولكن إذا حدث أي ظروف طارئة فالأولي والأهم هو استكمال مسابقة الدوري. خاصة أن الكأس يمكن إلغائه هذا الموسم بدون أي صعوبات مثل المواسم الماضية بعد فسخ العقد مع الشركة الراعية للاتحاد فلا توجد أي غرامات مادية قد تفرض في حال إلغاء المسابقة.