بدأ الجهاز الفني لنادي الزمالك بقيادة أحمد حسام ميدو في الاستعداد للقاء وادي دجلة الهام المؤجل من الأسبوع العاشر حيث تقام المباراة غدا الاثنين 7 أبريل وهو اللقاء الذي يعول عليه الجهاز الفني لاستعادة الفرصة في المنافسة علي المراكز الأولي لضمان التأهل للدورة الرباعية الفاصلة حيث يرغب ميدو في استغلال حالة التفوق من جانب الزمالك التي ظهرت في دوري أبطال أفريقيا حيث تأهل الأبيض لدوري المجموعات وهو ما يسعي ميدو لاستغلاله حيث يعول المدير الفني علي المباريات المؤجلة للفريق لضمان العودة للمنافسة. حاول الجهاز الفني خلال الأيام الماضية العمل علي تلافي الأخطاء والسلبيات التي ظهرت علي أداء الزمالك خلال اللقاء الأخير أمام طلائع الجيش في الدوري حيث يسعي ميدو لتحقيق الفوز في كل المباريات المقبلة باعتبارها مباريات كؤوس حيث يخشي المدير الفني من المفاجآت خاصة مع الأمتار الأخيرة من عمر الدوري. حاول المدير الفني خلال التدريبات الأخيرة التركيز علي الاختراق من العمق بعد أن فشل الفريق خلال لقاء طلائع الجيش في عمل اختراق من المنتصف كما عمد إلي عمل تدريبات خاصة للاعبي خط الوسط خاصة نور السيد وأحمد توفيق حيث وضحت غياب الفاعلية الهجومية من جانب الثنائي خاصة في التسديد من خارج المنطقة كما لجأ المدير الفني إلي عمل تدريبات للاعبي خط الهجوم بعد أن لاحظ أن قوة الزمالك الهجومية تكمن في اللعب علي الكرات العرضية في ظل استمرار لغياب محمد إبراهيم وغياب التوفيق عن مؤمن زكريا ولجأ الأبيض إلي عمل تدريبات خاصة للظهيرين للعب كرات عرضية مستغلا طول قامة المهاجمين سواء أحمد علي أو عرفة السيد أو أحمد جعفر. لقاء الطلائع أظهر عدد من النقاط السلبية التي يرغب ميدو خلال الفترة المقبلة في تلافيها حيث يلعب الزمالك 5 مباريات خلال 17 يوم يبدأها بوادي دجلة 7 أبريل ثم حرس الحدود 12 من نفس الشهر والمنيا 16 أبريل وبتروجت والقناة 20 و24 أبريل وهو ما أكد عليه المدير الفني خلال جلسته الأخيرة مع اللاعبين حيث طالب المدير الفني لاعبيه بحسم مباريات الدوري للتفرغ لدور الثمانية بدوري الأبطال الأفريقي خاصة وأن الأمتار الأخيرة من الدوري ستشهد قتال من باقي الفرق علي اقتناص النقاط لاسيما مع الموقف الحرج في المجموعة التي يحتل قمتها بتروجت. مباراة طلائع الجيش الأخيرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق أظهرت لميدو كم الأزمات التي يعاني منها الأبيض علي مستوي الخط الهجومي الذي غابت عنه الفعالية سواء في الشوط الأول أو الثاني رغم محاولات ميدو الدفع بأحمد علي إلي جوار عرفة السيد لشغل منطقة الهجوم وتغيير مركز حازم إمام علي الجناح الأيمن وهو ما منح الزمالط قدرة هجومية أكبر لكن وضح تأثير غياب محمد إبراهيم علي أداء الزمالك حيث فشل خط الوسط في توفير الكرات الخطيرة إلي المهاجمين الذين فشلوا بدورهم في التعامل مع الفرص القليلة التي أتيحت خلال اللقاء وبات لقاء الغد أمام دجلة في غاية الأهمية ولا يقبل القسمة علي اثنين في ظل رغبة الزمالك في استعادة وتيرة الأداء الجيد والنتائج الطيبة التي حققها الفريق في دوري الأبطال الأفريقي.