تزايدت في الآونة الأخيرة حدة الخلافات بين لجنة الأندية برئاسة كمال درويش ولجنة المسابقات برئاسة عامر حسين وسط مطالبات من بعض الأندية بإقالته من اللجنة. بعدما أبدي بعض رؤساء الأندية عدم رضاهم عن سياسة عمله في اللجنة وسط انتقادات واسعة علي أداء اللجنة خلال الموسم. حيث توافقت الطلبات التي تقدم بها بعض رؤساء الأندية مع رؤية كمال درويش رئيس لجنة الأندية لإقالة عامر حسين وذلك علي إثر الخلافات الدائمة والمستمرة بينهما. ويدرس عامر حسين المبادرة بتقديم استقالته خوفا من الإقالة المنتظرة قبل بداية الدور الثاني للدوري. وذلك بعدما أبدي عدد من أعضاء مجلس الإدارة موافقتهم علي الإطاحة به علي خلفية بعض المشاكل والخلافات القديمة بينهم. وتصاعدت مطالب إقالة رئيس المسابقات علي خلفية الأزمة الخاصة بمباراة سموحة والاتحاد السكندري ضمن الجولة الثامنة للدوري الممتاز والتي زعم سموحة دخول بعض جماهير زعيم الثغر إلي المباراة بالمخالفة للائحة. مطالبا بتطبيق عقوبة علي الاتحاد واحتساب نتيجة اللقاء لصالحه. أسوة بما حدث في مباراة الزمالك وحرس الحدود. ولكن اتحاد الكرة رفض الطلب. كما أبدي نادي وادي دجلة استيائه من تصرفات رئيس اللجنة وقيامه بنقل مباراته مع الزمالك ضمن الجولة العاشرة للدوري وتأجيلها دون الرجوع إلي النادي بما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية. مطالبا الاتحاد بإعادة النظر في سياسة رئيس اللجنة وتعامله مع الأندية بمساواة. نفس الأمر طالب به نادي الزمالك والأهلي بعد شكواهم من العقوبات والغرامات المالية التي تطبقها اللجنة بشكل كبير في الفترة الأخيرة. الأزمة بين رئيس المسابقات ولجنة الأندية لا زالت مستمرة رغم تسوية الأوضاع بينهما وذلك بسبب إصراره في بداية الأمر علي تحدي إرادة لجنة الأندية وتمسكه بتشكيل لجنة المسابقات بدون تدخل من لجنة الأندية وتمسكه بالشخصيات التي طالب بضمها للجنته وهم اللواء محمد علي وشوقي عبد الشافي واللواء عبد الجابر أحمد ومحسن عبد المسيح وعز الدين أحمد وعبدالله جورج. رافضا في بداية الأمر انضمام هاني زادة وأحمد الصحيفي للجنة بحجة تواجدهم في مجالس إدارات أنديتهم. ولكن بعد إصرار أعضاء لجنة الأندية برئاسة كمال درويش علي انضمام الثنائي زادة والصحيفي إلي لجنة المسابقات اضطر حسين إلي قبولهم في عضوية اللجنة ولكن لم يحضر الثنائي حتي الآن أي جلسة من الجلسات في تصعيد أخر ينذر باشتعال فتيل الأزمة من جديد. من جانبه أبدي عامر حسين استيائه الشديد من الانتقادات التي تنهال علي اللجنة في أعقاب توقيع عقوباتها علي أي نادي علي الرغم من وجود مندوبين للأندية كأعضاء في اللجنة. مبديا استعداداه للرحيل في أي وقت إذا شعر أن وجوده في اللجنة غير مرحب به.