يشكل مركز حراسة المرمي في المنتخب الوطني صداعا من نوع خاص لدي الشارع الرياضي خاصة بعدما قام زكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمي باستبعاد عصام الحضري أحسن حارس في أفريقيا من 2006 حتي 2010 من قائمة المنتخب الذي يستعد لمواجهة نظيره الغاني ضمن ذهاب المرحلة الأخيرة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 مفضلا الاعتماد علي الثلاثي شريف إكرامي وأحمد الشناوي ومحمد صبحي. وسط اتهامات للجهاز الفني ومدرب الحراس علي وجه التحديد بالمجاملة في الاختيار وعدم قدرة الثلاثي علي تحمل هذه الضغوط أو إثبات قدرتهم علي حراسة عرين الفراعنة في هذه المباراة الهامة والمصيرية. وهو ما رفضه زكي عبد الفتاح مؤكدا أن ثقته في ثلاثي الحراس الذي اختاره لتمثيل المنتخب في هذه الفترة بلا حدود وأن لديهم من الإمكانيات والقدرات التي تؤهلهم لخوض مثل هذه المباريات الكبري. وقال: 1⁄4 الاتهامات بالمجاملة تلاحق هذا الجهاز الفني منذ توليه المسئولية. فاللاعب الذي يتم استبعاده لا يقبل الابتعاد عن المنتخب وتبدأ سلسلة الاتهامات للجهاز بالمجاملة وتغليب المصالح الشخصية. وهذا غير صحيح علي الإطلاق لأننا في النهاية نبحث عن اللاعب الجاهز القادر علي تنفيذ فكر وتعليمات الجهاز. 1⁄4 اختيار حراس المرمي غير خاضع لرؤية شخصية مني وإنما هو اختيار جاهز فني بالكامل كغيره من المراكز لأننا نتناقش في القائمة بشكل كامل قبل لإعلانها والرأي النهائي لبرادلي فهو المدير الفني. 1⁄4 استبعاد الحضري لأسباب فنية بالتأكيد وليس لأننا نكرهه ونحب الثلاثي الذين تم ضمهم. والدليل علي ذلك أنه بعد انتهاء مشكلة الحضري وتقديمه الاعتذار للجهاز الفني كنت حريصا علي متابعته والاتصال به بشكل دائم. 1⁄4 استبعاد أي حارس سواء عبد الواحد أو الحضري أو غيره من قائمة مباراة غانا الأولي لا يعني عدم إمكانية استدعائه في المباراة الثانية فالظروف تتغير من مباراة لأخري. وحريصون دائما علي متابعة جميع الحراس والاتصال بمن يتم استبعادهم حتي نؤكد لهم أن دورهم مع المنتخب قائم وسيأتي في الوقت المحدد. 1⁄4 ثقتي في الحراس الثلاثة الذين تم اختيارهم بلا حدود وكنا حريصين علي تجربة الشناوي في ودية أوغندا خاصة أنه كان بعيدا عن المشاركة في المباريات لفترة طويلة. ولكن أؤكد أن أي حارس منهم جاهز لأن يلعب مباراة غانا من البداية. 1⁄4 لم نستسلم للظروف الصعبة التي تواجهنا بشكل دائم منذ تولينا المسئولية ولن نستسلم لها بعدما اقتربنا من تحقيق الهدف. وبرادلي تحديد فهو مدرب من النوع المقاتل ولو لم يكن لديه الأمل لكان رحل من زمان. وهو حريص دائما علي بث الثقة في نفوس اللاعبين ويطالبهم بعدم التركيز في هذه الأمور ويؤكد لهم أنهم قادرين علي الوصول للمونديال ويستحقوا هذا وليس أقل.