أبرز الأزمات التي يعاني منها الزمالك وجهازه الفني بقيادة حلمي طولان هو النقص العددي الذي يضرب صفوف الفريق منذ الجولة الأولي من دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا حين واجه الأهلي وتعادل سلبيا وظهر أثر الغيابات والنقص العددي علي الزمالك لعبا ونتيجة بشكل واضح في الجولة الثانية أمام ليوبار في الكونغو حين غاب عن الفريق نور السيد وصلاح سليمان وعبد الواحد السيد وأحمد حسن وخسر الزمالك بهدف نظيف واستمرت الغيابات في الجولة الثالثة أمام أورلاندو بجنوب أفريقيا الفريق العنيد حيث غاب عن الزمالك خط الهجوم بعدما غاب أحمد جعفر للإيقاف كما غاب محمود فتح الله وهو الأمر الذي ظهر أثره في اللقاء الذي شهد أكبر عدد أهداف تلقتها شباك الزمالك في الجولات الثلاث وتعد الغيابات والنقص العددي أبرز عقبة يسعي حلمي طولان للتغلب عليها خلال الأيام المقبلة خاصة قبل المواجهة المقبلة في الجولة الرابعة من دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا حين يستضيف أورلاندو 1 سبتمبر المقبل. طولان بمجرد انتهاء لقاء أورلاندو في الجولة الثالثة عمد إلي خوض اللاعبين للتدريبات هناك قبل العودة إلي مصر وذلك كنوع من أنواع العقاب رغم أن الزمالك سيخوض لقاء الجولة الرابعة في الأول من سبتمبر أي بعد أسبوعين من لقاء جنوب أفريقيا ولم يحذو طولان حذو الاهلي حين منج لاعبيه راحة سلبية يومين بعد الفوز علي ليوبار في الكونغو وكانت أول الجمل التي قالها طولان عقب المباراة أن النادي يحتاج صفقات حالا دون تأخير رغم ان هذه الصفقات إذا نجح المجلس في التعاقد معها فإنها لن تشارك في دوري الأبطال لكن طولان لم يجد سوي أن يلقي باللوم علي الغيابات التي يعاني منها الفريق لاسيما وأن القائمة الأفريقية تضم أحمد جعفر كمهاجم وحيد كما أن معاناة الزمالك الدفاعية أجبرت طولان علي الحديث عن رغبته في التعاقد مع لاعب خط وسط مدافع وكذا لاعب مساك إلي جانب المهاجم الصريح معترفا أن النادي يملك وفرة في مركز صانع الألعاب سواء من وسط الملعب أو الأطراف بوجد أحمد حسن وشيكابالا وأحمد عيد عبد الملك وإسلام عوض ورغم علم طولان أن الإدارة لن تلبي طلباته لانه لن يستفيد من هذه الصفقات إلا أنه يبدو متمسك بالأمل في الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية في دوري الأبطال رغم الغيابات وعدم تحقيق طلباته.