كانت عودة سيد معوض الظهير الأيسر لفريق النادي الأهلي بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الإصابة بمثابة الشرارة التي أشعلت المنافسة في الجبهة اليسري. علي الرغم من عدم وجود سوي أحمد شديد قناوي الذي يشارك بشكل أساسي. إلا أن شديد رفض بشكل قاطع أن تكون عودة معوض علي حسابه وتمسك بمكانه الأساسي بالفريق والذي وصل إليه بعد فترة طويلة من المشاركة في هذا المكان. في الوقت الذي تحدث فيه معوض مع الجهاز الفني بقيادة حسام البدري مطالبا بضرورة العودة إلي مكانه والمشاركة أساسيا مع الفريق لأنه الأساسي في هذا المركز من البداية ولا يصح أن يكون جاهزا ويجلس علي الدكة في انتظار تأثر المستوي لأحمد شديد. وتحدث معوض مع البدري عقب أحد تدريبات الفريق بأنه غير سعيد بالمعاملة التي يلقاها من الجهاز الفني وتعمد التهميش منذ عودته للتدريبات الجماعية مع الفريق. إلا ان البدري طالبه بالصبر وبذل مجهود اكبر في التدريبات من اجل استعادة مستواه الفني. وأنه حتي لو بات جاهزا ولائقا طبيا في الفترة الأخيرة بعد انتهائه من الإصابة في باطن القدم والتي ابعدته طوال الفترة الماضية فلابد ان يعود مرة أخري إلي مستواه الفني الذي كان عليه قبل الإصابة. البدري طالب معوض بضرورة زيادة اوقات تدريبه وأن يؤدي برنامجا منفردا لتحسين لياقته البدنية لأنهها تأثرت بفترة غيابه التي تخطت الأربعة أشهر. وكذلك انقاص وزنه الذي زاد أيضا بحكم ابتعاده عن التدريبات طوال تلك الفترة التي كان يؤدي فيها التدريبات العلاجية والتأهيلية. في الوقت الذي لا يتوقف أحمد شديد عن الحديث مع محمد يوسف المدرب العام للأهلي في نفس الموضوع وأكد أن الإستمرار في مكانه حق أصيل له لأنه تحمل المسئولية في توقيت لم يكن فيه غيره في هذه الجبهة. كما أن عودة معوض للعب بشكل أساسي يعتبر ظلم له وهو جاهز ولا يعاني من أية إصابة تمنعه من الإستمرار في هذا المكان. ويخشي شديد أيضا من الإطاحة به من المنتخب الوطني الذي كان أيضا عنصرا أساسيا به حتي أخر معسكر في مباراة زيمبابوي في تصفيات المونديال حيث شارك شديد من البداية وقدم مستوي جيد. لكن إذا خطف منه معوض هذا المركز سيبعده عن تشكيل المنتخب ومعسكراته لهذا يتمسك شديد بفرصته ويرفض التفريط فيها.