** منتخب مصر للشباب يستحق التحية والتقدير بقيادة ربيع ياسين وجهازه المحترم الذين نجحوا في تجاوز كل الصعاب واستطاعوا تحقيق إنجازات نتمني أن تكتمل في كأس العالم ولكن يتبقي أن نساند هذا المنتخب وأن نوفر له الدعم المناسب وأن نتعلم ما حدث من قبل ولابد أن نعترف أن الإنجاز جاء بجهد الجهاز واللاعبين ورئيسة البعثة النشيطة سحر الهواري فقط وأن الكل تهاون في حق منتخب الشباب ولابد أن نسارع بتصحيح الأخطاء والفرصة موجودة ولا داعي للنظر للخلف وأن نركز في الخطوات القادمة. ** منتخبنا الأول اجتاز لقاء زيمبابوي بولادة متعسرة ورغم الفوز لابد أن نعترف أن هناك أخطاء كبيرة في التشكيل أو في طريقة الأداء وبالتالي لابد من تصحيح الأمور وهناك فرصة من الوقت لعلاج ذلك قبل مواجهتي زيمبابوي وموزمبيق القادمتين لضمان التأهل للجولة الأخيرة وأؤكد أن هذه التصفيات هي الأسهل وبالتالي مطلوب استغلالها جيداً كما أن هذا الجيل يضم لاعبين متميزين من حقهم اللعب في كأس العالم والأهم أن هذا الشعب العظيم من حقه أن يفرح من قلبه. ** انتخابات الأهلي والزمالك تزداد سخونة كل يوم مع إعلان مواعيد فتح باب الترشيحات والمؤكد أنها ستكون حافلة بالنجوم والشخصيات العامة ولكن الأهم أن تخرج نظيفة خالية من المشاكل والتجريح وخلافه وأن ينجح أعضاء الناديين في اختياراتهم بعيداً عن التربيطات والمصالح الخاصة إذا كانوا جادين في حدوث تطوير شامل فالمرحلة القادمة حاسمة وتحتاج لجهد مضاعف وسط تحديات ضخمة وبالتالي لا وقت للمجاملات وأتمني من يرشحون أنفسهم أن تكون لديهم القدرة علي خدمة ناديهم قبل أي أمور أخري والأيام القادمة ستوضح كافة الأمور. ** اختيار الدكتورة سحر الهواري كسفير للأمم المتحدة في مجال الرياضة خطوة تستحقها فقد استطاعت أن تقدم الكثير وهي صورة مشرفة للمرأة المصرية وتجيد أكثر من لغة وتتعامل وبصلات قوية مع العديد من الجهات العالمية وبالتالي فالاختيار صادف أهله وجاء في توقيته بعد نجاحها في المهام الصعبة وآخرها قيادة بعثة منتخب الشباب بالجزائر وأتمني من يحاولون النيل من الكفاءات أن يهديهم الله وكفانا حرباً علي الناجحين. ** تصريحات أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري تدعو للتعجب فكلها متضاربة وكلها عكس بعضها فالمجلس يرفض سيطرة رئيس النادي وبعدها المجلس يؤكد تفويض رئيس النادي في كافة الأمور بل مناشدة الرئيس لعدم الاستقالة مما يؤكد أن هذا المجلس جاء خطأ وأنه غير قادر علي تحمل المسئولية وليست لديه حلول نهائياً والأفضل أن يرحل قبل أن يتسبب في انهيار أكثر لنادي الاتحاد. ** التقارب ما بين اللجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة من الأمور الجيدة ولكن بشرط عدم التداخل في الاختصاصات وأن يلعب كل طرف في حدوده وتحمل وزارة الرياضة مرتبات العاملين باللجنة الأوليمبية سلاح ذو شقين وأخشي أن يتحول الأمر إلي سيطرة كاملة والأفضل أن تكون ميزانية اللجنة الأوليمبية واضحة منذ البداية وبها مرتبات الموظفين ولابد أن يكون ولاء العامل للجهة التي يعمل بها. ** لست مع وزير الشباب في تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها عدد من الأمور ومن بينها مراكز الشباب فإذا كانت هناك مراكز سيئة فهناك أخري تعمل بنجاح والوزير نفسه يعلمها وينظم بها العديد من المشروعات المهمة مثل ملتقي التوظيف وخلافه وبالتالي التعميم يصيب بالاحباط وأتمني أن يحرص الوزير خلال الساعات القادمة علي توضيح كافة الأمور وإصدار قرارات باللوائح علي كافة المستويات وخاصة مراكز الشباب لتوفير الاستقرار وإجراء الانتخابات بهدوء وأعتقد أن كل ما صدر من تسريبات حققت الهدف حيث أصبح لدي الوزارة آراء واضحة في العديد من الأمور وبالتالي اللوائح ستحل المشاكل. ** الموت حقيقة واضحة وضوح الشمس وكما أن هناك مولودا فهناك وفاة ولكن ما أصعب الفراق وخلال الساعات الماضية شعرت بالحزن والأسي لفراق صديقين عزيزين الزميل محمد عيداروس الصحفي القدير بالجمهورية والزميل سيد إمام عمر الصحفي المتميز بالأهرام المسائي وكلاهما كان مثالاً لحب زملائه ولا أملك إلا الدعاء لهما بالجنة ولأهلهما بالصبر ولي ولكل أصدقائه بالرحمة. ** المرحلة القادمة تحتاج لتضافر جهود الجميع ومصر بلدنا وحان الوقت أن يتنازل الكل لصالح بلدهم خاصة أن التناحر زاد علي الحد وأعتقد أن وراء كل ذلك أمور كثيرة من بينها غياب الوعي السياسي والبطالة وأيضا دور الأسرة ومن هنا أتمني ان نحرص جميعاً علي التكاتف وعلي عودة الأسرة الواحدة وتربية النشء الجديد تربية سليمة وتعريفهم بفضل الوالدين وبدون ذلك لن نتقدم خطوة للأمام ويتبقي في النهاية الدعاء للوالدين الأحياء والأموات بالرحمة وهذا سر النجاح.