دخلت معركة انتخابات اللجنة الأوليمبية مرحلة الحسم بعد إعلان مجلس إدارة اللجنة برئاسة محمود أحمد علي فتح باب الترشح وتحديد 28 فبراير المقبل موعدًا لعقد الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد يقود سفينة الرياضة المصرية لمدة 4 سنوات قادمة علي أن يتم فتح باب الترشيح في الفترة من 5 إلي 11 يناير الجاري حيث سيتنافس علي مقعد الرئاسة المستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف والمهندس محمد شاهين رئيس الهوكي جبهة شاهين تضم كل من حمادة المصري عضو مجلس اتحاد كرة القدم في ظل الاتفاق الذي تم مع مجلس الجبلاية تحت إشراف المهندس هاني أبو ريدة الذي ابتعد عن المنافسة مطلقاً علي الرغم من الضغوط الشديدة التي يتعرض لها من جانب بعض الاتحادات. اما المستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف والمرشح لرئاسة الأوليمبية.استقر فيه زين علي القائمة النهائية التي سيخوض بها الانتخابات المقبلة ونصحه البعض بعدم الاطمئنان خاصة أن الانتخابات دائما ما تشهد العديد من المفاجآت وتضم قائمة زين كلا من المهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية والمهندس شريف العريان رئيس اتحاد الخماسي الحديث والدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد اليد والدكتور عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة وتآمر رياض رئيس اتحاد السلاح وعلاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم وحسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة من جهة أخري علمت الكورة والملاعب من مصادرها داخل اروقة اللجنة علي أن مسئولو اللجنة الأوليمبية حاولوا التعاقد مجدداً مع الشركة صاحبة فضيحة الملابس المضروبة في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 من أجل احتياجات يوم التضامن الأوليمبي والتي أمر فيها رئيس الوزراء انذاك بالتحقيق في واقعة الملابس المضروبة التي حصلت عليها البعثة المصرية خلال مشاركتها في الأوليمبياد حيث استغل عادل عبد الدايم المدير المالي للجنة عدم وجود محمود أحمد علي الذي كان متواجدا في الإمارات الأسبوع الماضي وحاول تمرير التعاقد إلا أن اللواء أحمد الفولي نائب رئيس اللجنة رفض كما استعرض الفولي رئيس لجنة التخطيط باللجنة الأوليمبية خطة الاتحادات المشاركة في الدورتين واستقر علي مطالبة وزارة الرياضة بصرف 21 مليون جنيه تكاليف دورتي ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تقام في مدينة مارسين التركي والتضامن الإسلامي التي ستقام في أوندونيسيا.