شهدت حراسة مرمي نادي غزل المحلة أزمة حقيقية بعد اصابة سامح علي حارس مرمي الفريق بقطع في الرباط الصليبي في احدي التدريبات الأمر الذي أدي الي حالة من الخوف والقلق تنتاب الجماهير المحلاوية بعد ان اصبح الفريق لا يمتلك سوي حاري مرمي واحد فقط الكورة والملاعب التقت مع المغاوري دوسو مدرب حراس مرمي الفريق الأول للكرة ولمعرفة منه كيفية حل هذه الأزمة والتغلب عليها بالاضافة الي أمور أخري فقال الحمد لله تم حل مشكلة حراسة مرمي الفريق بعد اصابة سامح علي الحارس الاحتياطي بأننا قمنا بضم ناصر فاروق ابن المحلة والحارس السابق للفريق بالاضافة الي تصعيد محمد فتحي وهو حارس صاعد واعد من قطاع الناشئين وسيكون له شأن كبير في حراسة مرمي الفريق السنوات القادمة بالاضافة الي وجود ابراهيم فرج الحارس الأساسي للفريق سعيد بالعمل داخل بيتي غزل المحلة الذي أدين له بالفضل لما انا فيه الآن فأنا عملت من قبل كمدرب لحراس المرمي بنادي المقاولون العرب لمدة تسع سنوات وحصلت خلال هذه المدة علي كأس مصر عام "95" وبطولة أفريقيا أبطال الكئوس عام "96" ثم عملت ايضا بنادي الظفرة الاماراتي لمدة أربع مواسم وهو احد أندية الدرجة الأولي بالاضافة الي عملي سنوات عديدة بغزل المحلة. غزل المحلة قام بالاستغناء عني الموسم قبل الماضي ثم عاد تعاقد معي هذا الموسم لخبرتي الكبيرة في مجال تدريب حراس المرمي كماان ارتفاع مستيو حراي المرمي في الفترة التي عملت بها داخل النادي جعل المسئولين بالمحلة يسارعون في التعاقد معي وانا سعيد بذلك. النهوض بغزل المحلة يأتي بالتكاتف من الجميع ادارة وجهاز فني وجماهير لأن النجاح لا يأتي إلا بالتفاني في العمل والاخلاص. يرجع عدم اقامة الدوري حتي الآن بسبب الثورة ودائماً ما يأتي بعدها عدم انضباط بعض الشئ وان شاء الله ستتحسن الأمور وستعود مصرنا الحبيبة كما كانت من قبل وأفضل بكثير. ان شاء الله سيعود الدوري هذا الموسم وسيكون من مجموعتين وسيلعب كل فريق "16 مباراة" بما يعادل مباراة كل اسبوع علي ان ينتهي الدوري بعد أربعة أشهر فقط واننا مستعدون بكل قوة لعودة الدوري والتدريب صباحاً ومساء بالاضافة الي الفريق عدد من المباريات الودية. لو لم يعد الدوري بقرار رسمي سيتم تجميد النشاط داخل غزل المحلة والاندية الأخري وهذا يعرض المنتخب لعقوبة من الفيفا بالحرمان من اللعب في كأس العالم أو أي بطولة ينظمها الاتحاد الدولي. انا مع الألتراس الأهلاوي في حفظ حقوق الشهداء ولكن انا ضدهم بعد مطالبتهم بعدم اقامة الدوري لأن الدولة لم تقصر في شئ مع أهالي الشهداء وقامت بصرف التعويض المالي والمعنوي لهم.