تكررت الأحداث علي الرغم من اختلاف الأشخاص وكالعادة تشتعل انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية بعد أن أنتهت انتخابات الاتحادات الرياضية وخصوصا بعد إسقاط عضوية الرئيس محمود أحمد علي رئيس اللجنة والسكرتير العام معتز سنبل. وإليكم تفاصيل هذه الأزمة التي سيكون لها توابع جديدة قريبا في 25 من شهر أغسطس الماضي أسقطت عضوية محمود أحمد علي بزوال منصبه كرئيس لاتحاد السلة وفي 29 من نفس الشهر أغلق باب الترشح لانتخابات تنس الطاولة ولم يترشح معتز سنبل سكرتير عام اللجنة الأوليمبية. وطبقا للائحة اللجنة الأوليمبية تكون عضويتهما بمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية باطلة حاليا. واللائحة المعتمدة من الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية المصرية في 9 من شهر يوليو 2007 والموثقة من المكتب التنفيذي للجنة الأوليمبية الدولية تنص في أحد بنودها علي أنه إذا فقد العضو شرطا من شروط الترشح تزول عضويته حتي إن لم يكمل مدة انعقاد مجلس الإدارة والمحددة بأربع سنوا. وبنود اللائحة الأساسية للجنة الأوليمبية المصرية تؤكد بطلان عضوية منصب الرئيس والسكرتير العام وفي انتظار ما تسفر عنه انتخابات الاتحادات الرياضية الأخري وشرعيه استمرار باقي أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية في مناصبهم ومنهم سيف الله شاهين الذي يخوض انتخابات اتحاد ألعاب القوي. وهشام حطب في اتحاد الفروسية. ومعتز عاشور في تنس الطاولة ووجيه عزام في الدراجات في حين يستمر علاء جبر بصفته الدولية ونجاحه مؤخرا برئاسة اتحاد القوس والسهم كما تستمر مرفت حسنين بصفتها الإقليمية وبصفته الدولية يستمر اللواء أحمد الفولي والمرشح بقوه للتصعيد لمنصب الرئيس في حالة تمسك الأعضاء المتبقين شرعيا بإكمال مدتهم القانونية والمحددة بأربعة أعوام تنتهي في شهر يوليو من العام المقبل. من جهة أخري لا يمتلك وزير الرياضة العامري فاروق شرعية إجراء انتخابات اللجنة الأوليمبية عقب انتخابات الاتحادات الرياضية مباشرة حتي لا يعترض أي عضو لم تسقط عضويته لدي اللجنة الأوليمبية الدولية والتي ستسانده بالطبع مع ويكمن الحل السحري الذي يبحث عنه المهتمون بمصير الرياضة المصرية واستعداد أبطالها لدورة ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل في عقد جمعية عمومية غير عادية للاتحادات الأوليمبية لتحديد موعد انتخابات جديدة خلال 60 يوما وخصوصا أن أولي مراحل الإعداد الأوليمبي ستنطلق منتصف العام المقبل بالمشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط التي تقام في تركيا مع انتهاء فترة السنوات الأربع لمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الحالي.