سعت وزارة الخارجية الأمريكية تحت قيادة كلينتون جعل حرية الإنترنت من حقوق الإنسان الأساسية و تحريره عالميا و تضرب مثل الإحتجاجات التى قامت فى مصر و تونس و إيران الذين يعتبروا خير مثال على التحويل السياسى و علاقته بتكنولوجيا الإنترنت،رغم ما تعانيه الولاياتالمتحدة لإحتواء الأضرار البالغة التى تسبب بها الوثائق المنشورة على ويكليكس التى تضم البرقيات دبلوماسية أمريكية سرية و تعتبرها كلينتون تهديد لأمن الولاياتالمتحدة و سلامة المصادر السرية على أيادى الناشطون السياسيون. كشفت وزارة الخارجية عن مقاطع من الكلمة التى من المنتظر أن تبرز التزام الولاياتالمتحدة بضمان إتاحة خدمة الإنترنت بدون قيود و تقول كلينتون فى أحد المقاطع "هناك جدل بشأن الإنترنت يمتلك قدرة التحرر أو القمع و لكن ما أظهرته الأحداث عكس ذللك"و دافعت كلينتون عن القيمة الأساسية للإنترنت فى مواقع التواصل الإجتماعى مثل تويتر و الفيس بوك مما يتيح للشعوب التواصل مع بعضها.