اضطربت أسعار السلع نسبيا الفترة الماضية بشكل ملحوظ مما أدى لإستغلال بعض التجار للأحداث الجارية في مصر.. لكن عاد الهدوء والإستقرار نسبيا في بعض المحافظات والمناطق.. بينما عانت بعض المناطق الأخرى من نقص حاد في السلع والمؤن الغذائية خاصة ما يصعب الوصول إليها خاصة في المحافظات النائية. ففى جنوبسيناء، شكا أصحاب المحال من نقص المواد الغذائية بعد انقطاع الموردين عن توصيلها إليهم. وفى قنا، ارتفعت الأسعار عن معدلاتها، وتلاعب التجار فيها لعدم وجود رقابة تموينية. وفى المنيا، أكد الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، أن الحالة التموينية مستقرة وأنه تم توفير جميع السلع المدعمة التى يتم توزيعها من خلال البطاقات التموينية بجميع فروع نصف الجملة والمجمعات الاستهلاكية ومحال البقالة المسؤولة عن توزيعها،كما أشار إلى توافر أسطوانات البوتاجاز ويتم تكثيف الرقابة التموينية من خلال الشباب والغرفة التجارية لضمان بيع جميع السلع بالأسعار المحددة ومحاربة استغلال بعض ضعاف النفوس للوضع الراهن. وفى دمياط، استقرت نسبياً أسعار المواد الغذائية، خاصة السكر والزيوت والمسلى، مع ارتفاع أسعار العدس التى وصلت إلى 15 جنيهاً للكيلو، كما وصل سعر طبق البيض إلى 19 جنيهاً، والدواجن وصلت إلى 17 جنيها، بينما واصلت الأسماك ارتفاعها. وفى البحيرة، بدأت أسعار السلع الغذائية تنخفض تدريجياً، وفى القليوبية، أكد اللواء عبدالغفار يوسف، المدير التنفيذى لبورصة الدواجن الرئيسية بالقليوبية، أن صناعة الدواجن ستشهد استقراراً خلال يوم أو يومين على الأكثر بعد بدء الإفراج الأحدعن مواد الأعلاف من الجمارك، مشيراً إلى أن حظر التجوال تسبب فى ارتباك عمل مزارع الدواجن وحركة البيع والشراء التى تبدأ ليلاً. وفى الإسكندرية، قال المحاسب سعيد حسن، رئيس شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية، إن كميات جديدة من الخضروات والفاكهة طرحت فى حوالى 200 فرع بالمحافظة، واصفاً الأسعار التى عرضت بها الكميات الجديدة ب«البسيطة» التى يتحملها المواطنون، حيث طرحت كميات من الطماطم بأسعار تبدأ من 1.5 جنيه للكيلو، مقارنة ب2.5 جنيه بالأسواق، ووصل سعر الخيار إلى 2.5 جنيه، وبلغ سعر البطاطس نحو جنيهين للكيلو و2.5 جنيه للبصل.