"تم إهدار 700 ألف فدان من أخصب الأراضى الزراعية وذلك فى العشرين سنة الماضية وذلك نتيجة التعدى على تلك الأراضى". هذا ما قاله مقدم برنامج الطبعة الاولى أمس، الإعلامى أحمد المسلمانى، قائلا أن الحكومة هى هى المسؤول الأول والأخير عن هذا. لا صوت يعلو على صوت الميكروباص فى مصر لا شك أن المواطن المصرى يعانى من "جمهورية الميكروباص" والعشوائية فيها، فنقلا عن جريدة الشروق، قال المسلمانى، أن هناك عشوائية كبير تسود فى المكيروباصات وفى الأجرة والمواقف، وأنه "لا يوجد سلطة على عالم الميكروباص"، مضيفاً أن يومى الخميس والجمعة، أصعب الأيام الأسبوع بسبب تكدس عدد الركاب. وأضاف المسلمانى أن الحكومة لا تهتم بما يمكن أن يحدث للمواطنين نتيجة التكدس وإنما كل ما تسعى له هو أن تحصل ما تستطيع تحصيله من هذه سيارات الأجرة، فذكرت جريدة الشروق معاناة السائقين الذين يدفعون ميالغ تصل إلى 20 ألف جنيه عند تجديد تراخيص السيارة. وقال المسلمانى، أن شيمون بريز، رئيس إسرائيل، عندما سألوه هل تخاف مصر؟ قال لا طالما ظلت المواصلات العامة فى مصر بشكل عشوائى،ولكن سأخاف منها عندما تكون منظمة فى مواصلاتنها العامة. وأنهى المسلمانى كلامه قائلا "إحنا فشلنا تماما فى خل مشكلة المواصلات العامة ف مصر". الحزب الناصرى فى خطر قال الإعلامى أن الحزب الناصرى، والذى يظهر من أسمه أنه تابع للزعيم الخالد جمال عبدالناصر وأفكاره ولكن هذا كله على الورق فقط، يعيش الآن فى أزمة وذلك نتيجة الصراع الذى يدور بين أحمد حسن الأمين العام، وسامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب. قال المسلمانى أن الحزب الناصرى ليس له تأثير قوى فى الشارع المصرى منذ بداية تأسيسه وحتى الآن. يذكر أن سبب الصراع الدائر بينهما يعود إلى بعد إعلان الأمانة العامة تجميد عضوية عاشور لخروجه عن اللوائح التنظيمية بعد عقده مؤتمرا عاما طارئا بنقابة التجاريين اتخذ فيه قرارات من بينها إلغاء عضوية أحمد حسن. إفلاس السياسة الأمريكية "من سيكون منافس أوباما فى إنتخابات 2012"؟ تسأل طرحه المسلمانى أمس فى برنامجه حيث ذكر أن الحزب الجمهورى الذى ينتمى له الرئيس ألأمريكى قد يخوص إنتخابات الرئاسة القادمة، وذكر أن فى الإنتخابات الماضية كان منافسه جون ماكين بالإضافة إلى ساره بالين ولكنهم فشلوا فى الإنتخابات الماضية، ولكن يعمل الحزب الآن على تجهيز بالين لتكون منافسة أوباما فى الإنتخابات القادمة. الجدير بالذكر أن الإعلامى أحمد المسلمانى وصف بالين أنها "فارغة سياسية" وأنه وارد أن يقوم الإعلام الأمريكى بصناعتها وجعها شخصية مهمة، وقال إن حدث ذلك فهذا يعد إضافة إلى جرائم الإعلام الأمريكى.