مع بداية مرحلة جديده فى النادى الأهلى حتى وإن كانت مرحلة إنتقالية كما يراها البعض وكما أعلن مجلس إدارة النادى او أنها ليست مؤقتة كما أعلنها كابتن زيزو المدير الفنى الجديد بعد مباراة سموحة الأخيره وبغض النظر عما صاحب المرحلة الأولى من مشاكل وجدت أنه من الأفضل النظر للأمام فنحن الأن فى مرحلة جهاز فنى جديد وأكثر ما لفت إنتباهى فى هذه المرحلة هو تغيير الخطة الى 3-5-2 وهى خطوة غريبه خاصة إذا كان الجهاز الفنى أتى بصفة مؤقته ودعونا نستعرض هذا التغيير و الشكل الجديد الذى ظهر به الفريق خططيا فى الملعب وتاثير تغيير الخطة على اللاعبين أولا بالنسبة للاعبين إذا كان النادى الأهلى ينوى الإستعانة بمدير فنى أجنبى فى يناير وأن كابتن زيزو مديرا فنيا مؤقتا فلماذا إذن يغير طريقة اللعب والتى غالبا ما سيغيرها المدير الفنى الأجنبى الى 4-4-2 مرة أخرى و هو ما سيربك اللاعبين من حيث اداء الادوار الهجومية والدفاعية فى الملعب خاصة بالنسبة لدور ظهراء الأجناب ثانيا من الناحية الخططية خطة 3-5-2 قد تتيح لك التأمين الدفاعى خلف قلبى الدفاع من حيث وجود ليبرو ولكنها لا تظهر أى ديناميكية فى الملعب من حيث الأدوار الهجومية و نقل الهجمة فالشكل الهجومى يقل كثير لعدة أسباب عدم اللعب بأجنحة والأعتماد فى الهجمات على تقدم ظهراء الجنب للعب بشكل عرضى او الأختراق من العمق عن طريق صانع الألعاب يقيد الفريق من حيث أنه لا حلول أخرى أمامك ولا تنويع فى شكل الهجمة اللعب بصانع العاب أمامه ثنائى هجوم قد يضغط قلبى دفاع الفريق المنافس لكن بالسيطرة على صانع الألعاب قد يبدو ثنائى الهجوم بشكل عاجز أمام المرمى ولا يجد التمويل الكافى من خط الوسط اللعب بثنائى فى وسط الملعب وأمامهم مهاجم وحيد قد يتيح للفريق ديناميكية أعلى عن طريق الاختراقات من عمق الملعب و فتح الملعب أكثر لكن إستسلام المهاجم لثنائى قلب الدفاع قد يصعب من مهمة إحراز الأهداف إلا عن طريق المهارات الفردية من ثنائى وسط الملعب معظم أندية الدورى المصرى أصبحت تعتمد بشكل كبير على تكثيف منطقة وسط الملعب والهجمات المرتدة عن طريق الإعتماد على نقل الهجمة بسرعه الى مهاجم يلعب وحيدا تحته جناحين يتميزوا جميعا بالسرعه الفائقه وهو ما رأيناه فى فرق مثل الإنتاج الحربى و أتحاد الشرطة و أنبى والتى تقدم مستويات رائعة هذا الموسم ومن هنا تصبح مهمة الأهلى فى طريقة اللعب الجديده صعبة فى وجود هذه الكثافة العدديه فى وسط الملعب بالنسبه لدور ظهراء الجنب فقد تخلصوا من مهمة التغطية العكسيه والتحرك العرضى مع خط الدفاع ولكن أصبحوا فى الحاله الهجومية من الهجوم من الأطرف يلعب كل ظهير وحده بدون جناح و بالتالى أصبح دوره الهجومى أكبر و لكن هل حالة الأطراف مميزة للقيام بالدور الهجومى ؟ وكيف سيصبح الوضع فى حالة اللعب أمام فريق يلعب بجناح وظهير ؟ هل يقدر الظهير على مواجهة أثنين من اللاعبين أمامه؟ وأخيرا أرى أنه لا داعى لتغيير طريقة اللعب أذا كانت مرحلة مؤقتة اللهم الا اذا كان مجلس الادارة ينوى أستمرار هذا الجهاز بشكل دائم ولكنها أيضا تظل حرية الجهاز الفنى فى أختيار الشكل والطريقة التى يلعب بها وفق العناصر المتاحة أمامه على الرغم من أنه يجب أن ننظر للأمام بدلا من اللعب بخطة أنتهى زمانها وقد ننتقل الى 4-4-2 عندما ينتهى زمانها أيضا والذى أعلنه برشلونة بعدم اللعب بأى مهاجم صريح